كشفت مصادر خاصة ل"المنتصف نت" في عددٍ من الأحياء المحيطة بمعسكر الأمن المركزي في محافظة الحديدة عن تأهبٍ لعمليات وشيكة الحدوث، وأفادت المصادر أن ما يتردد عن اختطاف جنديين من الأمن المركزي ما هو إلاّ بداية تأتي رداً على قتل الشاب عبدالرحمن هندي، ولم يكن لشباب حارة اليمن أي دورٍ فيها، وأضافت المصادر أن تصريحات مدير أمن المحافظة التي اتهم فيها شباب حي حارة اليمن بقيامه باختطاف أفراد من الأمن المركزي والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ما هو إلا محاولة منه لبدء عملية جديدة على الحي على غرار الحملة العسكرية التي قادها مساء الخميس المنصرم. وأكدت المصادر أن الثأر للشهيد واجبٌ على كافة أبناء تهامة. هذا وكشفت مصادر في المحافظة أن توجيهات رئاسية صدرت عن الرئيس هادي بتشكيل لجنة بتقصي الحقائق واعتماد دية الشهيد أسوةً بشهداء الحراك الجنوبي وعلاج كافة الجرحى على نفقة الدولة، إلا أن رسالة وجهها الحراك التهامي يرفض فيها أي دية لدماء شهداء وطالبوا بالقصاص من كلٍ من مدير أمن المحافظة وقائدي الشرطة العسكرية والأمن المركزي وإلغاء كافة الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة الحالية وشرعنت تدمير الحياة البحرية وأدت إلى تردي الحياة المعيشية لمئات الآلاف من الصيادين. هذا وقالت الرسالة العاجلة إلى هادي أن بيده الآن نزع فتيل الانفجار والثأر لكرامته ممن سخروا منه بأن صيادي تهامة هم قراصنة بغية انتزاع تصريح منه بالقتل والإبادة للتهاميين مما جعلهم ينظرون إلى الرئيس شريكاً بالقتل بينما كان الأجدر به أن يسأل أين ذهب الصيادون بالسفينة؟ إضافةُ لكونهم كانوا ينتظرون طيلة يوم الخميس الماضي أن تأتي الجهات الحكومية لتسلم السفينة، إلا أن أطقم الشرطة العسكرية والأمن قامت بالهجوم على عددٍ من أحياء المحافظة لمدة ثلاث ساعات خلفت شهيدين وعشرات الجرحى ومئات الاختناقات.