حجاج سلامة يعلن استقالته على الهواء ويؤكد: القناة تثير الفتن أعلن الإعلامي حجاج سلامة، مراسل قناة "الجزيرة الفضائية" بمحافظة الأقصر، استقالته من القناة، اليوم الإثنين، احتجاًجا على إشعالها الفتنة. وقال سلامة ل"بوابة الأهرام": إن الاستقالة جاءت لأنه يريد الناس أن تعرف حقيقة قنوات الجزيرة وما تفعله من فتنة في مصر، مشدداً على أنه لا يدعي أي بطولة. وأضاف أنه كان ينقل الحقيقة فقط ولا يجعل "الجزيرة" تستغله، موضحاً أن مداخلاته الهاتفية كانت لا تستدعى الدقيقة ونصف الدقيقة، في حين أن غيره من المراسلين كانوا يظلون على الهواء، لمدة تصل إلى 10 دقائق. وقال مراسل "الجزيرة" المستقيل: إنه قرر عدم التعامل مع قنوات الجزيرة مرة أخرى، برغم أنه يعمل بها منذ عام 2003، وقرر أن يضحي بالمقابل المادي والمرتب الذي قال عنه "كويس أوي"، وذلك بسبب أنهم يبثون الفتنة بشكل لا يحتمل. وأوضح سلامة أنه تحمل العمل في القناة القطرية برغم الإهانات والاتهامات بالخيانة، وذلك في سبيل إيصال الحقيقة فقط. وعن تواصل إدارة "الجزيرة" معه بعد استقالته، قال سلامة: إن بعض الزملاء من مكتب القاهرة اتصلوا به وقالوا له "اللي عملته دا ميصحش"، موضحاً أنه سمع من بجانبهم يلقنهم ما يقولوه، وأنه لا أحد من الإدارة تواصل معه. ,,, وسام فضل: استقلت لهذه الأسباب استقال, الأحد, مراسل قناة الجزيرة مباشر «وسام فضل» من القناة متهما اياها بالتدليس و الكذب العلنى و التضليل الاعلامى حيث انها تذيع مشاهد قديمة من ميدان التحرير و هو خالى و تدعى انها «منذ قليل» و ان القناة اصبحت بعيدة عن المهنية و الاحترافية بل مبنية على سياسة حقيرة. وكتب يقول فى صفحتة الشخصية على الفيسبوك: «أستقلت من الجزيرة النهاردة، كذب علني ... و مشاهد قديمة للتحرير و هو فاضي و كاتبين عليها قبل قليل، بيعيدوا المشهد لساعات، و لما سألت أحمد أبو المحاسن إية السبب، قالي خليك في شغلك .. مع العلم ان كاميرات الجزيرة في التحرير مباشر دلوقتي .. للآسف كنت أعمل في مكان أعتقد أن له مصداقية و لكن مصداقيته مبنية على موقف سياسي حقير.» و استطرد يكتب فى صفحته أن كاميرات الجزيرة مباشر كانت فى ميدان التحرير الا أنهم اكتفوا ببث لقطات من الميدان فى الصباح فقط و رفض اذاعة أى لقاءات كانوا يجروها فى ميدان التحرير حيث قال «أساتذة كتير عاملين بالقناة أتصلوا بيا للإستفسار .. أنا اتحدث عن الساعات الأولى من ظهر اليوم - الأحد- التي كان فيها ميدان التحرير ممتلئ و القناة تبث لقطات صباحية للميدان برغم وجود كاميرا الجزيرة مباشر بالميدان. وواصل: اتحدث عن رفض إذاعة أى من اللقاءات التي كنا نجريها بالتحرير مع تحملنا السباب الشديد الذي كنا نتعرض له بسبب اننا كنا نحمل ميكروفون الجزيرة. اتحدث عن مهزلة يوم الجمعة التي حُلت بواسطة الشرفاء العاملين بالقناة و التي لن اتحدث عنها على الملأ. اتحدث عن الموقف الذي اتخذته القناة قبل ان تنقل بث التلفزيون المصري و ذلك بعد ضغوط العديد ممن تبقى لديهم شرف إعلامي. مع إحترامي لعمرو الوكيل و استاذة ريم الخياط، الإستقالة نهائية و أصبح الموضوع صفحة من الماضي، و لكن وجب توضيح عن ماذا كنت أتحدث.»