فى العالم العربى ..تتحول الخلافات السياسىة والإعلامية إلى حرب كلامية شرسة تمارس خلالها الشعوب فعل الإهانة الذى يمتد ليطول كل شىء. ومن أشهر الأمثلة على ذلك ما حدث فى الخلاف المصرى الجزائرى الذى تحول إلى خلاف شعبى رهيب بسبب كرة القدم وأدى إلى توتر العلاقات السياسية والرياضية بين البلدين واحداث عنف.. وخلال الساعات الماضية ظهر فى الآفق خلاف شعبى جديد بين مصر وقطر بسبب تطاول صحفى قطرى على مصر. ففى تطور سريع لأزمة تغريدات الصحفى القطرى الذى قال للمصريين" ماذا صنعتم غير اقراص الطعمية ؟"، درات حربا ومشادات كلامية بين الصحفى القطرى أحمد على وبين مئات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى. وعلى الرغم من اعتراف الصحفى القطرى بفضل مصر عليه وانه تلقى دراسته فى القاهرة وتعلم فيها معنى الوطنية، إلا أن اختلافه مع الإعلامى باسم يوسف حول اغنية" قطرى صغرى" تحول إلى إهانة شعب مصر وتاريخها وحضارتها، حيث وصفها بأنها الدولة الرئداة فى الانقلابات وان شعبها خائن لرؤسائها على مدار التاريخ. وبسرعة البرق كان رد فعل المصريين الذين قاموا بتعيميم الأزمة وتوجيه الإهانات لقطر بأكملها، على غرار ما فعل الصحفى القطرى، حيث ىسخر المصريون من الدولة العربية الشقيقة سواء من حيث مساحتها وسياسياتها وتأثيرها فى العالم العربى، ودشن النشطاء هشتاج على "توتير" بعنوان" الصحفى القطرى" ومن التعليقات التى جاءت فيه: "هل تعلم ان قرص الطعمية بالسينتيميتر أكبر من حجم قطر علي الخريطة"، و"هل تعلم أن عدد الصحفيين المصريين يفوق تعداد الجيش القطري"، "هل تعلم أن العيال في قطر وهي بتلعب استغماية بتستخبي في البحرين"، "هل تعلم أن أغنية لفيت كتير بتاعة حمزة نمرة ممنوعة في قطر لضيق المساحة"، "هل تعلم انه وقت المطر في قطر هي شمسية واحدة بيفتحوها وبتيجي في عين مواطن قاعد فى البحرين"، "هل تعلم إن نص منتخب قطر متجنس .. دا عشان مابيعرفوش يلاقوا 11 قطريا فاضيين في نفس الوقت" ، "هل تعلم ان قطر مفيهاش غير مهندس مساحة واحد بس"، "هل تعلم أن أمير قطر مش معاه موبايل و بيمشى بالتليفون الأرضى"، "هل تعلم أن أكتر ناس مرتاحة فى الشغل هناك بتوع الدلفري في قطر"، "هل تعلم لما بتمطر في قطر بيغطوها بمشمع"، ييقولك وزارة الدخلية القطرية مش بتسمح بسفر أكتر من 100 قطرى علشان الملك مايفضلش لوحده"، "أمير قطر لما بينام بيتني رجله أحسن تخبط في البحرين"، "هل تعلم ان المزرعة السعيدة مساحتها ضعفي مساحة قطر"، "هل تعلم إنك لو عطست فى قطر وقولت الحمد لله .. هيرد عليك واحد من البحرين ويقولك يرحمكم الله". وحاول بعض النشطاء تخفيف الأزمة وتحسين الوضع بين البلدين بتدشين هشتاج بعنوان" مصر وقطر أوفياء، والذى يندد بتوجيه إهانة إلى الشعبين بسبب خلافات سياسية، وشارك فيها قطريون بعدة تعليقات منها: "مصر ليست بحاجة لنا لكن نحن من نحتاج ونشتاق لحنانها"، "لن يفلح أحد بشحن القلوب .. أنتم أشقاء و أخوة و أحباب"، "حفظ الله مصر فهي عز العرب وابعد عنها من اراد تخريب امنها بدعم البلطجية والفلول"، "مش هيفرقنا شوية رويبضة".