أكد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، أن مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على موانئ الحديدة وهى تنهب مرتبات ومستحقات موظفي قطاع الدولة بكل مرافقها ، بل وتلزم كافة الموظفين بالدوام وتهديدهم بالفصل لمن لم يلتزم. وأشار القديمي إلى أن إيقاف معارك تحرير المحافظة كان من قبل الأممالمتحدة ومبعوثها الأممي مارتن غريفيث عبر اتفاق "استوكهولم" والذي لم ينفذ إلى الآن بسبب رفض المليشيا الحوثيه الإلتزام بنصوصه، واستمرارها في نهب الإيرادات وتهجير المواطنين من منازلهم وتدمير البنى التحتية والخدمية، ولا سيما الخروقات اليومية وكذلك استهداف شهيد السلام العقيد محمد الصليحي في احدى نقاط المراقبه تحت راية الأممالمتحدة في نقطة سيتي ماكس. مؤكدا أن السلطة المحليه الشرعية بمحافظة الحديدة بذلة جهودا كبيرة وجبارة مع فخامة الأخ الرئيس ودولة رئيس الوزراء حتى تم الموافقة على صرف رواتب كافة موظفي المحافظة وباستثناء بعض الجهات الإقتصادية. وكشف القديمي أنه وأثناء لقاءات اللجنة المكلفة من الحكومه ومن قبل مليشيات الحوثي والمبعوث الأممي في الأردن تم الإتفاق على توريد إيرادات رسوم إستيراد المشتقات النفطية وإيداعها في حساب خاص في فرع البنك المركزي بالحديدة ليتم صرف مرتبات موظفي الدولة ، وعلى ضوء ذلك تم إيقاف صرف مرتبات موظفي المحافظة من عدن ليتم الصرف لهم من الحديدة حسب الاتفاق الذي لم ينفذ إلى اليوم. مضيفاً، ولكون الإتفاق لم ينفذ وتم إيقاف مرتبات موظفي محافظة الحديدة المشردين في كل أنحاء الجمهورية بسبب جرائم مليشيا الحوثي على الموظفين والمواطنين، جددت السلطة المحلية الشرعية متابعة صرف المرتبات من عدن وبالفعل تم الصرف للمديريات التى صرفت منذ 2018 حسب توجيه دولة رئيس الوزراء السابق والنازحين في المحافظات المحررة ونسعى لاستكمال الصرف لكافة موظفي المحافظة دون استثناء. وعلق الوكيل القديمي، على إحاطة المبعوث الأممي السيد مارتن غريفيث إلى مجلس الأمن 14 مايو 2020 والتي عبر خلالها عن قلقه من "نية نهب مليشيا الحوثي للأموال الموردة" حسب الاتفاق من الحساب الخاص في البنك المركزي بالحديدة والمخصص لصرف مرتبات الموظفين، موضحاً بالقول أن مليشيا الحوثي قد قامت بنهب المبلغ مسبقآ والذي وصل إلى 35 مليار ريال. ووفي ختام حديثه جدد وكيل محافظة الحديدة ثقته برئيس الجمهورية الرئيس ودولة رئيس الوزراء، مطالبا إياهم بإعادة النظر بصرف مرتبات موظفي محافظة الحديدة حسب التوجيهات السابقة وعدم الإنتظار لتنفيذ إتفاق ستوكهولم الذي لم لم تلتزم ميليشيا الحوثي بأي بند ونص منه إلى اليوم، ولكون أبناء المحافظة مشردين ويموتون يوميا برصاص الجوع من لم يسلم من رصاص الحوثي، داعيا إلى سرعة إستكمال تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران وذراعها في اليمن.