قرأتم بيان مجموعة هائل سعيد أنعم، عن خطف محمد منير؟ طيب، ليش ماتعملش هذه المجموعة دورات للأحزاب السياسية حقنا. تحويل الازمات الى تذكير بالحلول، لا للعويل والبحث عن المرادعة. تذكروا ويكليكس، ووثيقته التي قالت أن ممثل السفارة الامريكية، سأل حميد الاحمر ومحمد عبداله القاضي، في سياق مناقشات ماقبل الازمة التي عصفت بالبلاد، ان كان برأيهم اليمن تحتاج تغييرا كأن تقوده نماذج مثل مجموعة هائل سعيد.. فقال لهم القاضي: بيت هائل ليس لديهم خبرة. نعم.. قمة فرق كبير بين مجموعة كل خبرتها في صناعة الفرص والتغيير.. وجماعات لاتتحرك الا في محاولات مستميتة لابقاء البلاد قيد الماضي والمجهول. ,,, أجمل الرسائل التي وصلتني، عن تعيين الاستاذ محمد علي سعد رئيسا لمجلس ادارة 14 أكتوبر، قال لي صاحبها: ايها السفلة، اعتذروا لمعاذ بجاش ونصر طه مصطفى. لقد اسائت لهم رئاسة الدولة، وهي تسقط قرار تعيين معاذ.. واسائت لكم وهي توقع قرارات تعيين أكتوبر، وحتى وهي تعين طاقم مؤسسة الثورة. نسخ مع التحية، للدكتور ياسين سعيد نعمان، الذي كتب يوم قضية "بجاش"، قائلا: التعيينات تحتاج إلى ضوابط ومعايير تقنع الناس بأننا نسير فعلا نحو بناء دولة عادلة وأن اليمنيين مؤهلون لذلك. لا تكمن المسألة في التغيير لمجرد التغيير ما لم يحمل التغيير دلالات يفهم منها أن التغيير يتم نحو الأفضل وبما يحقق فعلا بناء هذه الدولة المنشودة». الجميع أمام المحك فيما يتعلق بإثبات أن الطريق نحو ذلك يجب تأسيسه من الآن وذلك من خلال الالتزام بمعايير النزاهة والكفاءة العلمية والتوازن الوطني فيما يخص الوظيفة العامة ومغادرة معايير الولاء والمحسوبية التي أفسدت بناء الدولة وأورثتنا هذا الوضع المأساوي المختل والذي شكل البيئة المناسبة لإنتاج الفساد بكل أشكاله بما في ذلك الشعور بالظلم الذي يجتاح معظم مناطق اليمن وكثير من النخب والفئات الاجتماعية التي وجدت نفسها على هامش الحياة ورأوا في الثورة محطة لتصحيح تلك المسارات المختلة». ,,, القرار لن يفيد اكتوبر ولا الصحافة.. على الاقل لو كان شفيع او الهدياني الرئيس، كان ممكن نشوف صحيفة. اما الان يالله لقوا وظائف، ومصاريف شخصية. يتوجب، أن نقول لكل زميل او غير زميل، لقي فرصة عمل.. في أى منصب رسمي.. مبروك، له ولاولاده المصاريف. فقط نرجوا منهم أن يخلوا لنا حالنا من الحديث عن التحولات والانجازات الوطنية، الا اذا طبعا يثقون أنهم كآحاد قادرين على تحقيق أي مستوى منها. * نبيل الصوفي, فيسبوك