شددت قوات الحرس الرئاسي، من إجراءاتها الأمنية، في كافة المداخل المؤدية إلى باحة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، مساء الجمعة، عقب دعوات تبناها ناشطون لتظاهرات احتجاجية في أكبر ميادين العاصمة، ضد الوثيقة الخاصة بحلول وضمانات القضية الجنوبية. وقال شهود عيان، وسكان في الأحياء القريبة من الميدان لوكالة "خبر" إن قوات الحرس الرئاسي فرضت طوقاً أمنياً على المكان، وشددت من إجراءات تفتيش السيارات، الداخلة للمنطقة. وبحسب الشهود، فإن القوات انتشرت وبشكل كثيف في كافة المنافذ المؤدية الى ميدان السبعين وجامع "الصالح". وكان ناشطون قد دعوا أبناء الشعب اليمني، إلى الاحتشاد، في تظاهرة، في ميدان السبعين، رفضاً للوثيقة، التي وصفها كثير من المحللين والصحفيين بأنها خيانة عظمى. وكان المؤتمر الشعبي العام، قد رفض التوقيع على الوثيقة المقدمة من المبعوث الأممي جمال بنعمر، فيما امتنع الناصر عن التوقيع وتغيب ممثلو الحزب الاشتراكي اليمني.