أماط تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين بشأن اليمن ، اللثام عن مصادر وطرق تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن بالسلاح. وأكدت مجموعة خبراء الأممالمتحدة في تقريرها السنوي الذي قُدّم إلى مجلس الأمن ونشر السبت (29 يناير/كانون الثاني 2022)، تورط سلطنة عمان، في تهريب السلاح للانقلابيين الحوثيين في اليمن. وأوضح التقرير أن شركات تجارية من سلطنة عمان تشتري أسلحة ومعدات عسكرية وتقوم بتهربها لمليشيا الحوثي عبر المنافذ البرية بواسطة أفراد وكيانات موجودون في عُمان. ويتواجد في سلطنة عمان عدد من القيادات الحوثية، أبرزهم الناطق باسم الانقلابيين محمد عبدالسلام والقيادي عبدالملك العجري. وقال التقرير، إن الحوثيين يواصلون اقتناء مكونات حيوية لمنظومة أسلحتهم من شركات مقرها في أوروبا وآسيا مستخدمين في ذلك شبكة معقدة من الوسطاء للتعتيم على تسلسل التوريد. ولفت إلى أنه يجري تركيب معظم أنواع الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع المنقولة عبر البحر في مناطق سيطرة الحوثيين باستخدام المواد المتاحة محليا، فضلا عن مكونات تجارية مثل المحركات والإلكترونيات التي يتم الحصول عليها من الخارج باستخدام شبكة معقدة من الوسطاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. التقرير أكد أيضا أنه"لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمرا من طريق البرّ، من قبل أفراد وكيانات مقرّها عُمان". وذكّر تقرير الأممالمتحدة أن الدولة الأخرى التي تُحافظ على قنوات الاتصال الرسمية مع الحوثيين هي سلطنة عُمان المُحاذية لليمن. وأشار إلى إن "الفريق حقق في تسلسل عهدة جهاز نقل ضغط أصلي نوع (G30.600) من صنع شركة BD Sensors في ألمانيا. كان جزءَ من قذيفة انسيابية من نوع (القدس) استخدمت في الهجوم على مدينة جدة. كما وثق الفريق أجهزة ضغط مماثلة كانت أجزاء من قذائف سابقة وتم تتبع أثرها إلى جمهورية إيران وتركيا. حيث كان الجهاز قد اشترته شركة في سلطنة عُمان واستوردته عبر الصين في يوليو 2020. وكانت الشركة العمانية قد استوردته نيابة عن شخص يفيد أنه يمثل شركة في اليمن". كما حقق الفريق، في تسلسل عهدة 6 محركات خارجية للقوارب طراز E75BEHD، من صنع شركة ياماها في اليابان استخدمت في هجوم على ميناء جدة في 14 ديسمبر 2020. وتمكن الفر