الحرب في اليمن احرقت الاخضر واليابس وعبثث بكل تفاصيل الحياة الجميع انهك ومعها توقف كل شيء عدى فساد الحوثي في العاصمة صنعاء التي حولتها المليشيا على مدى سنوات من سيطرتها الى مستنقع وبؤرة فساد التهمت كل مقدرات الدولة قد تبدوا صنعاء للزائر انها مدينة امنة ومستقرة الا انها في واقع الحال مدينة الخوف ارتبطت بتجار الحروب لقيادات سياسية وميدانية في جماعةالحوثيين..
الذين استولوا على الدولة وفرضوا امر واقع لحكم السلالة كثير من المراقبين للمشهد اليمنيي يرون ان الحوثيون عمدوا في جعل من صنعاء عاصمة صعدة المدينة التي قدموا منها غبر دبر لا يفقهون شئ سوى لغة القتل والنهب جاءوا الى صنعاء في عجلة من امرهم لسلب موارد الدولة وفرض الاتاوات والاتجاربالمساعدات الدولية ونهب اراضي الدولة و ايرادات الضرائب والجمارك والاتصالات ورواتب الموظغين والتي تدخل في حسابات المليشيا الشخصة ولم يكتفوا بذلك من نهب المال الحرام بل جعلوا من صنعاء ساحة مفتوحة للسواق السوداء لبيع المشتقات النفطية والغاز فملاءت خزاينهم بميئات المليارات جعلت من قاداتها الحفاة هوامير يتطاولون في البنيان خلال ثمان سنوات ابتدع الحوثي وسائل جديدة لنهب مقدرات الوطن وخيراته بينما شغل المواطن في الحرب الطاحنة فاضت الاموال في ايدي المليشيات ومشرفيها الذين قاموا بأكبر عملية تجريف ونهب عشرات الالف من الهكتارات واللبن من اراضي الدولة واشتروا العقارات ومن رفض البيع اخدوها بالقوة السلاح وشيدوا العمارات الشاهقة من مال الشعب وتاجروا في كل شي حتى المخدرات والحشيش في تجارة غسيل الاموال واشتروا فلل ومحلات تجارية في الضاحية الشمالية بلبنان حيت تقيم اسرهم وابناءهم بينما ابناء الشعب اليمني يكابد مرارة العيش في اليمن انهم يتاجرون بأموال الشعب وبحسب الرئاسة فإن الحوثيين استولوا على 4 مليارات ونصف من الدولارات كانت مودعة في البنك كاحتياطي نقدي لمنع انهيار العملة المحلية. كما تدخل إلى خزينة الحوثيين نحو 72 مليون دولار شهرياً من ميناء الحديدة فضلاً عن أموال الضرائب والجمارك والخدمات والزيادة في أسعار الوقود التي وصلت إلى 200% وتنصلت الجماعة من أي التزامات مالية لليمنيين الذين يعيش 80% (20 مليون يمني على الأقل) منهم بحاجة ماسة إلى مساعدات إغاثية وفقاً للأمم المتحدة بينما يعمل نحو مليون ومئتي ألف موظف حكومي دون رواتب منذ سنوات من يعتقد انه سيأتي يوم على الشعب اليمني ان يتنفس الصعداء في ظل بقاء الحوثي فهو واهم الحرب في اليمن كتب لها ان تستمر الى مالا نهاية فاي حرب تدر على قادتها الاموال وجعلت منهم فصيلة من الاثرياء سيقبل ان تنتهي لذا فان الرهان على سلام مع الحوثي رهان خاسر حتى من هم مع الشرعية من قادة معسكرات محسوبين على الاصلاح انتقل اليهم فيروس الفساد واصبح الكثير منهم لا يختلف مع الحوثي في بقاء اليمن بحالة لا حرب ولا سلم الكل يتجه صوب الى الإثراء واستغلال ما منحتهم الحروب من مزايا جعلتهم من اغنياء القوم