يرى مراقبون ان الحوثي يستغل الهدنة الأممية لتحيقق مكاسب على الارض بينما الشرعية كل يوم تخسر الكثير في رضوخها للابتزاز الحوثي الذي يسعى من خلال الهدنة الاخيرة والتي لقيت قبول الاطراف الموافقة على تمديدها تكرار السيناريو لإتفاق استكهولوم الذي مكن الحوثي من التحشيد واخذ المبادرة في الهجوم على القوات الحكومية التي التزمت بضبط النفس وهي اليوم تضبط النفس رغم الخروقات الكبيرة في هجماتها على المناطق المحررة في تعز والحديدة والبيضاء اضافة الى التحشيد في اتجاه مارب واكد المراقبون ان سياسة ضبط النفس والتعامل بحسن النية لا تجدي مع مليشيا لا تؤمن الا بالقوة العسكرية وطالب المراقبون من المبعوث الأممي وممارسة صلاحياته والضغط على الحوثي في تنفذ الهدنة دون انتقاص وتحويلها الى مكاسب بينما الشرعية المطلوب منها التنفذ للاتفاق كاملا واثبات حسن النوايا التي تجعلها تخسر الكثير امام الصلف الحوثي الذي لم يتقدم خطوة نحو تنفذ ولو الجزء اليسير من الهدنة التي من مطالبها فك الحصار عن مدينة تعز واكتفى المجتمع الدولي بالتصريحات المطالبة بفتح المنافذ التي يقابلها قصف مدفعي وقناصة تقتل ابناء المدينة
