أكد مصدر أمنى رفيع "أن التفجيرات التى وقعت بمنطقة العجراء بين علامتى الحدود رقم 10 و11 جنوبى رفح عصر أمس كانت نتيجة استهداف طائرة أباتشى مصرية ترافقها طائرة أخرى طراز"جازيل " مجموعة جهادية مكونة من أربعة أفراد كانت تحاول نصب منصة إطلاق صواريخ بالموقع مشيرا إلى أن شهود العيان أكدوا مشاهدتهم للطائرتين المصريتين . وقال المصدر إن الطائر الأباتشى تعاملت مع الهدف وقتلت أربعة جهاديين كان بحوزتهم دراجة نارية " وأنه بعد تمشيط المنطقة بمعرفة الجهات الفنية للقوات المسلحة تم ضبط منصة صواريخ بها عدد ثلاثة صواريخ كان يجرى إعدادها للإطلاق تجاه الأراضى المصرية. وأشار المصدر إلى أنه تم إحاطة العملية بسرية تامة حفاظا على سريتها وتحرك القوات المشاركة فيها موضحا أن شهود عيان من سيناء تحققوا من الطائرات المصرية التى كانت تحلق فوق الحدود . ونفى المصدر ما رددته بعض الفضائيات ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية عن إختراق إحدى الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوى المصرى ، أو وجود أى تنسيقات بينها وبين الجيش المصرى فى هذا الشأن مشيرا إلي أن المجال الجوى المصرى مؤمن تماما ضد أى خروقات من أى وسائل كانت. تشييع تحت رايات القاعدة وشيع الآلاف من الجهاديين صباح السبت، جنازة 4 من ضحايا الغارة التي كانت ذكرت وكالات أنباء أجنبية الجمعة أنه قد شنتها إسرائيل على سيناء، وهو مانفاه المتحدث العسكري. وحسب مراسل الوطن المصرية كان الملفت توحد جميع التيارات الدينية، فشوهدت الجماعات التكفيرية والسلفية والجهادية والإخوانية والمنتمين للتيارات الدينية الأخرى تحت "راية سوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله"- راية القاعدة. طافت الجنازة مدينتي الشيخ زويد ورفح بداية من قرية المهدية، المكان القريب من مسقط رأس الشهداء، ثم اتجهت إلى رفح على الطريق الدولي السريع، ثم إلى مسار الشيخ زويد، وطافت ميدان الشيخ متجهة إلى جنوبالمدينة ومنها إلى قرية الجورة، حيث عادت المسيرة الجنائزية إلى قرية المهدية جنوب رفح مرة أخرى لتكون المسيرة قطعت أكثر من 25 كيلو متر.