كشفت مبادرة استعادة الأموال المنهوبة من الحوثيين "Regain Yemen"، اسرار وتفاصيل ومعلومات تنشر لاول مرة عن قطاع الاتصالات الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي الإرهابية. قالت مبادرة "Regain Yemen"، انها بصدد اصدار تقريرها الخامس بعنوان"الاتصالات اداة حرب لا خدمة"، والذي يسلط الضوء على جرائم ميليشيا الحوثي في السلب والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة. ويكشف التقرير حقيقة الدور والخبراء والشركات الايرانية ومعلومات سرية عن اسماء الشركات الايرانية وقياداتها في اليمن. كما يكشف التقرير حجم الايرادات والاموال والاستغلال الحوثي لقطاع الاتصالات في اليمن وكيف تمكن الحوثيون من السيطرة والاستحواذ على الشركات الخاصة والمؤسسات العامة. التقرير يتضمن ايضا كشف باسماء الشخصيات الضالعة في تهريب المكالمات الدولية ودور جهاز المخابرات في التجسس والرقابة وجني الاموال. وضم التقرير على قائمة سواء بأسماء القيادات الحوثية الضالعة في تدمير قطاع الاتصالات وتحويله إلى مجال يمول استمرار الحرب في اليمن. وكانت المبادرة كشفت في تقرير سابق لها تورط شركات تجارية يمنية مع بنوك وشركات صرافة محلية لتهريب النفط وغسل الأموال لصالح تمويل ميليشيا الحوثي في حربها على الشعب اليمني. وأشار التقرير إلى أن الشركات الوسيطة، سُجلت بأسماء أشخاص قيادات حوثية من الصف الثاني والثالث كرجال أعمال مستحدثين، وفتحت لهم حسابات مصرفية في البنوك التجارية الواقعة تحت سيطرتها، بعد ان عطلت دور إدارة مكافحة غسيل الأموال في البنك المركزي، وتجاهل التحري حول أموال مالكي هذه الشركات، ومجال عملها، ومصدر رأس المال.
