نشبت اشتباكات، الجمعة, بين قوات الجيش المكلفة بتأمين وزارة الدفاع ناحية دار المشاة، وبين مسيرة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي القادمة من مسجدي النور والرحمن الرحيم؛ حيث رشق المتظاهرون قوات الجيش بالحجارة في محاولة لفتح الطريق أمامهم، بينما ردت القوات بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من المنطقة المغلقة بالطريق. من جانب آخر قال مسؤول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية إن قرابة 1500 من جماعة الإخوان المسلمين رددوا هتافات مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي داخل الجامع الأزهر الشريف بعد صلاة الجمعة، وحدثت مشادات بينهم وبين المصلين، وخرج أكثر من ألف منهم من المسجد وهربوا بعد مطاردة أهالي الأزهر والحسين لهم، وبقي أكثر من 400 داخل المسجد، تمكنت قوات الشرطة من إخراجهم بهدوء دون وقوع مزيد من الاشتباكات. وأضاف المسؤول أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة بينهم سوري، والقبض على 13 من العناصر المنتمية للإخوان جميعهم مصريين. وعلى صلة اقتحم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مستشفى العباسية للأمراض النفسية، حيث كسروا السور الحديدي بشارع صلاح سالم وافترشوا الأرض داخل المستشفى، واستخدموا دورات المياه الخاصة به في ظل غياب تام لأفراد الأمن. المتحدث باسم القوات المسلحة يحذر من انتحال مدنيين للصفة العسكرية إلى ذلك أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة بالشارع المصري موجودون في أماكن ثابتة، ولا يتحركون خارج هذه الأماكن إلا بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة. وأكد المتحدث العسكري، في بيان له، عبر صفحته الرسمية الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على الأتي.. 1- أهمية توخي المواطنين المصريين بكافة أنحاء الجمهورية الحيطة والحذر من اقتراب أية أفراد يرتدون الزي العسكري وأهمية التحقق من شخصيتهم قبل التعامل معهم. 2- أن أفراد القوات المسلحة لديها أوامر عسكرية بالتعاون في الكشف عن هويتهم وإبراز تحقيق الشخصية العسكرية في حالة تطلب الموقف ذلك. 3- تحذر القوات المسلحة المصرية أية عناصر مدنية من انتحال الصفة العسكرية أو ارتداء الزي العسكري دون وجه حق، كما تحذر من أية اقتراب مشبوه تجاه الوحدات والمنشآت العسكرية وأفراد تأمينها أو تجمعات المواطنين المصريين، وأن من يخالف ذلك فسوف يعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه بكل حسم وقوة وتتم المسائلة القانونية وفقا لمقتضيات القانون في هذا الشأن. 4- كما تجدد القوات المسلحة تحذيرها من الانحراف عن المسار السلمي لأعمال التظاهر، أو اللجوء إلى أي مظهر من مظاهر العنف أو تكدير السلم المجتمعي، وتعطيل مصالح المواطنين.