أثار حادث محاولة جندي تابع للواء 22 الخاص بحزب التجمع اليمني للاصلاح( الاخوان المسلمين) صباح الاثنين بتعز اغتصاب فتاة بقوة السلاح في الشارع العام غضبا عارما في تعز ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر ناشطون وحقوقيون قيام المدعو عبد الواحد القيسي أحد جنود محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة مليشيا حزب بتعز، بضرب أحد الفتيات ومحاولة اغتصابها بالقوة أمام الناس بأنها سابقة خطيرة تحدث في تعزواليمن بشكل عام. وحمل الناشطون محافظ تعز وقيادتها العسكرية والأمنية مسؤولية ما حدث، لافتين إلى أن ما قام به المدعو القيسي وشقيقه ومرافقيه انتهاك صارخ لقيم الدين الإسلامي ولحقوق الإنسان والأعراف والمواثيق والعادات والتقاليد المجتمعية. وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني وعدم تمييع القضية كونها تمس كرامة أبناء تعزواليمن بشكل عام حد قولهم. وصباح الاثنين اعتدى المدعو عبدالواحد عبدالله القيسي على فتاة في جولة الكهرباء بمدينة تعز قام وفام بالاعتداء عليها بالضرب ومحاولة اغتصابها في الشارع بعد قيامه بتمزيق ملابسها. وقالت مصادر محلية إن المدعو القيسي هو جندي في قوات محور تعز وشقيقه قائد سرية في الكتيبة السادسة باللواء 22 ميكا المحسوب على حزب الإصلاح فرع تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن. وأشارت المصادر إلى أن القيسي استقل سيارتة في جولة الكهرباء بمنطقة عصيفرة وقام بالتقطع لفتاة تمشي في الشارع وطلب منها الصعود معه على متن سيارته تحت تهديد السلاح. وبحسب المصادر فإن الفتاة رفضت الإستجابة لتهديدات المسلح ليقوم بالنزول من السيارة والقيام بضربها بمؤخرة البندق على ظهرها لأكثر من مرة حتى سقطت الفتاة أرضا من شدة الضرب. وأضافت المصادر أنه وبعد سقوط الفتاة على الأرض قام المدعو القيسي بتمزيق البالطو وملابسها أمام مرى ومسمع جمع من المواطنين. وأشاروا إلى أنه رغم مرور مدير أحد أقسام شرطة مدينة تعز يدعى معاذ مارش بطقم أمني مع أفراده والذي حاول إنقاذ الفتاة لكن دون جدوى وظل المعتدي يعتدي على الفتاة ويحاول انتهاك شرفها أمام قوات الأمن والناس. وغادر دون أن يعترضه أحد بما فيهم مدير قسم الشرطة وجنوده وفق المصادر.
