ألقت قوات الأمن القبض على 6 من حراس مرشد الإخوان، محمد بديع، بجوار منزله بالتجمع الخامس، وبحوزتهم أسلحة. ,,, تجددت الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين أمام جامعة القاهرة. ,,, "الحداد" يؤكد وجود خطة لمواجهة الجيش.. و"العريان" يحذر القوات المسلحة قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، فى بيان أمس: «مستعدون لتقديم أرواحنا إذا حدث أى انقلاب على الشرعية»، مؤكداً أنهم متمسكون بالشرعية وضد الانقلاب عليها، ولن يعودوا إلى العصر الديكتاتورى. وأضاف بيان التحالف، الذى ألقاه عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «نرفض إصدار أى قرار خارج نطاق الشرعية، أو أن تكون هناك حكومة تخضع للمؤسسة العسكرية، ونعتبره انقلاباً على الشرعية، ويجعل المجلس العسكرى يعود إلى السياسة». وحمّل البيان الأجهزة الأمنية مسئولية الدماء التى سالت عند جامعة القاهرة، معتبراً أن ما حدث يشبه موقعة الجمل فى ثورة يناير، مطالباً الأجهزة الأمنية بحماية المتظاهرين وعدم الانحياز لطرف معين. وطالب مجدى حسين، رئيس حزب العمل، من فوق منصة «رابعة العدوية»، بمحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بتهمة الخيانة العظمى، متهماً المخابرات بأنها السبب فى الدماء التى تسيل الآن. وهدد مكتب الإرشاد، عقب اجتماعه أمس برئاسة خيرت الشاطر، بالفوضى حال إسقاط «مرسى». وكشفت مصادر مطلعة عن أن بعض مستشارى «مرسى» الإخوان طالبوا بإجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة، لكن أغلب قيادات مكتب الإرشاد رفضوا الاقتراح، وتبنوا الحشد المضاد لأنصارهم فى الشوارع. وقال محمد مهدى عاكف، المرشد السابق: «إن الشعب سيحافظ على شرعيته، غير ذلك ستبقى فوضى، فكيف سيواجه الجيش الملايين التى تؤيد الرئيس فى الشوارع؟». وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم «الإخوان»، لشبكة «سى بى إس» الأمريكية: «إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لمواجهة ذلك». وحذر عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجيش المصرى من مصير الجيش السورى، قائلا: «أعتقد أن هناك عقلاء لديهم بقية عقل سيجنبون الجيش مصير جيش البعث السورى»، مضيفا أن «الشعب سيقدم المزيد من الشهداء؛ فثمن الحرية ليس قليلاً وكلنا سنموت». وقال ياسر حمزة، القيادى بالحزب: «رقابنا وأجسادنا فداء للشرعية ولن نفرط فيها». وقال محمد أبوسمرة، القيادى الجهادى: إن تهديدات المواجهة المباشرة مع الجيش أو غيره، حال الانقلاب على الشرعية، سيجرى تطبيقها على أرض الواقع. ,,,