لا يزال الغموض يكتنف حادث اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية، في وقت زادت فيه شبهات تعرض الطائرة المفقودة لعملية اختطاف أو تخريب حسب ترجيحات مسؤولين امريكيين التي اشاروا إلى إمكانية قيام ربان الطائرة ظاهري أحمد شاه او مساعده فاروق عبد الحميد بعملية انتحارية. السلطات الماليزية التي طالبت الرأي بعدم القيام باستنتجات متسرعة أكدت ان الكلمات الاخيرة الصادرة من قمرة القيادة كانت من مساعد الطيار. أحمد جوهري يحيي الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الماليزية: "تشير التحقيقات الاولية إلى ان مساعد الطيار كان اخر من تكلم حسب التسجيلات الموجودة في غرفة المراقبة الجوية وهي التسجيلات التي تخضع لعملية تحليل وتحقيقات." السلطات الماليزية اعلنت اعتزامها ارسال سفن وطائرات إلى الممر الجنوبي الذي يمتد من اندونيسيا لجنوب المحيط الهادئ للمشاركة في عمليات البحث، فيما نفت كازخستان رصد اي استخدام غير مرخص لمجالها الجوي من قبل الطائرة الماليزية مما يحد من احتمالية استخدام الطائرة لما يعرف باسم الممر الشمالي الذي يمر عبر تايلاند