في إعلان يحمل متغيرا جديدا سمت السلطات الرسمية الأمنية جماعة أنصار الله وحملتها أو عناصرها المسلحة التي وصفتها بالخارجة عن القانون مسئولية الأحداث التي شهدتها محافظة عمران صباح السبت . وعبر مصدر أمني في وزارة الداخلية - بحسب ما نشر مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة- عن أسفه واستغرابه الشديد لبعض الممارسات المخالفة للقانون والتي تقوم بها بعض العناصر المسلحة في محافظة عمران ،حيث قامت تلك العناصر صباح اليوم بمهاجمت النقاط الأمنية التي تؤدي واجبها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد نقطة الضبر الأمنية الواقعة في مدخل عمران الذين تصدوا لهذه العمليات ، وهو الجندي أحمد مصلح المقص من قوات الأمن الخاصة ،إضافة إلى جرح كل من : الجندي فائز عبد الله المزروعي من منتسبي الشرطة العسكرية ، والجندي يعقوب أحمد المساوى من أفراد اللواء 310. وأشار المصدر إلى أن تلك العناصر المسلحة الخارجة عن القانون ممن يسمون أنفسهم أنصار الله ، هاجمت عدداً من النقاط الأمنية ومحاولة دخول مدينة عمران بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة (البندقية الآلية والرشاشات-12.7و14.5) محاولة دخول المدينة بأسلحتها. وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر إلى عدم الاعتداء على النقاط الأمنية أو الدخول بأسلحتها وإزعاج الأمن والاستقرار بالمحافظة واستفزاز المواطنين بحمل والسلاح والتجول به في المدينة، مؤكداً أنه سيتم التعامل بحزم وصرامة وتطبيق القانون والنظام عل كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المواطن، وسيتم ضبط كافة الأسلحة التي يتم التجول بها داخل المدن سواء في محافظة عمران أو غيرها من المحافظات ودون تمييز أو استثناء لتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون.