اتهمت وزارة الداخلية مسلحين من جماعة الحوثي بمهاجمة نقاط امنية بمحافظة عمران وسط توتر امني وسقوط قتلى وجرحى . واتهمت الداخلية عناصر مسلحة من جماعة الحوثي بمهاجمة نقطة امنية على مدخل مدينة عمران في عملية اسفرت عن استشهاد جندي واصابة اثنين اخرين في حين نقلت مواقع اخبارية مستقلة اتهام متظاهرين لمليشيات تابعة للإصلاح بإطلاق النار عليهم من على مقرات رسمية ومنازل في مدينة عمران . وفيما اتهمت مواقع اخبارية قوت للجيش بإطلاق النار على مظاهرة سلمية نظمتها حملة 11فبراير ما أدى الى إستشهاد 3على الأقل وجرح آخرين ، عبر مصدر أمني في وزارة الداخلية عن أسفه واستغرابه الشديد لبعض الممارسات المخالفة للقانون والتي تقوم بها بعض العناصر المسلحة في محافظة عمران ،حيث قامت تلك العناصر صباح اليوم بمهاجمت النقاط الأمنية التي تؤدي واجبها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار ،ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد نقطة الضبر الأمنية الواقعة في مدخل عمران الذين تصدوا لهذه العمليات ، وهو الجندي أحمد مصلح المقص من قوات الأمن الخاصة ،إضافة إلى جرح كل من : الجندي فائز عبد الله المزروعي من منتسبي الشرطة العسكرية ، والجندي يعقوب أحمد المساوى من أفراد اللواء 310. وأشار المصدر إلى أن تلك العناصر المسلحة الخارجة عن القانون ممن يسمون أنفسهم أنصار الله ، هاجمت عدداً من النقاط الأمنية ومحاولة دخول مدينة عمران بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة (البندقية الآلية والرشاشات-12.7و14.5) محاولة دخول المدينة بأسلحتها. وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر إلى عدم الاعتداء على النقاط الأمنية أو الدخول بأسلحتها وإزعاج الأمن والاستقرار بالمحافظة واستفزاز المواطنين بحمل والسلاح والتجول به في المدينة، مؤكداً أنه سيتم التعامل بحزم وصرامة وتطبيق القانون والنظام عل كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المواطن، وسيتم ضبط كافة الأسلحة التي يتم التجول بها داخل المدن سواء في محافظة عمران أو غيرها من المحافظات ودون تمييز أو استثناء لتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون. وفي ذات السياق علق علي البخيتي على احداث عمران بالقول : لا صحة لوجود اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين في مدينة عمران والصحيح أن الاشتباكات بين مجاميع محسوبة على الحوثيين ومليشيات حميد القشيبي التي تتمرد على أوامر رئيس الجمهورية وأوامر وزارة الدفاع, حيث يرفض القشيبي توجيهات الوزارة التي تقضي بعدم التدخل في الصراع بين ابناء القبائل الذين لا زالوا يوالون اخوان اليمن "حزب الإصلاح" وابناء القبائل الموالين لأنصار الله "الحوثيين", وان تعمل على حل الاشكالات والتوسط لإنهاء الاشتباكات دون أن تكون طرفاً فيها.
