تنويه .... وتنبيه: تنوه هيئة تحرير صحيفة المنتصف بأن التحقيق المعاد نشره هنا, والمنشور في العدد الورقي الأسبوعي رقم (80) الأسبوع الماضي, قد تضمن خطأً غير مقصود حيث ورد أن مدير دائرة التدريب قال لهم (الأطباء) "أداكم الله يا حرس" والصحيح هو أن أحدهم قال لهم, كما جاء بالنص تاليا في سياق التحقيق والنشر نفسه وفي العدد المذكور من الصحيفة. والإدارة إذ تنوه بالخطأ غير المقصود فإنها تقر باعتذار مستحق لمن يمسه الخطأ بطريقة أو بأخرى. وإذ ذاك تؤكد الصحيفة بأن النشر للقضية كان مهنيا بحتا ويتعامل مع ملف حقوقي وإنساني بحت ولم يتم باية طريقة وعند اي مستوى حرفه أو تجييره في غير موضوعه الحقوقي والقصد كان ولا يزال هو رفع المظالم وتنبيه الجهات المعنية إلى تدارك أخطاء فادحة ومداواة معاناة أناس هم من مسئوليتها ومرؤوسين لها. وفي هذا نحن شركاء للجهات المعنية وهذا هو واجب ودور الإعلام والصحافة. ونسجل هنا تنبيها مهما إلى من يهمهم الأمر, بأن ملاحقة أو مضايقة الأفراد الشاكين والواقع بحقهم الظلم والراجين إنصافا, لأي سبب وخصوصا الخطأ الذي كنا بصدد نشر تنويه واعتذار عنه العدد القادم, إنما سيجر ظلما زائدا بدلا من حل ومعالجة القضية المحقة والمنصفة. نقول هذا من باب براءة الذمة وعلى أمل بأن لا تأخذ بعض المعنيين العزة بالإثم فيأخذون المظلوم بجريرة تألمه وتظلمه علنا. لأن قضية كهذه يمكن أن تصبح قضية رأي عام بامتياز وهي كذلك بالفعل وهناك منظمات حقوقية على استعداد لتبنيها والضغط باتجاه ضمان سلامة وحقوق الأفراد المهددين بالعقاب بدلا من حل ومعالجة مظالمهم. المرجو من معالي وزير الدفاع ومن قائد قوات الاحتياط التحريص على من تحتهم بأن لا يزروا وازرة وزر أخرى. وفي الفم ماء كثير نفضل أن نحتفظ به لأنفسنا الآن..!) ___________________________________________________________________ بين يدي القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع وقائد قوات الاحتياط بالوثائق: مظالم الكادر الطبي بالمدرسة القتالية "مدرسة معسكر طارق بن زياد" متعاقدون منذ2009م وبلا رواتب من أبريل الماضي.. الكادر الطبي بالمدرسة القتالية والمتعاقدون منذ 2009م، لم يستلموا رواتبهم منذ أبريل الماضي. وتقول الوثائق التي حصلت عليها "المنتصف": إن الشعبة الطبية في قوات الاحتياط أوقفت مرتباتهم بعد صدور قرارات الهيكلة بحجة أن المدرسة القتالية أصبحت إدارة منفصلة تتبع دائرة التدريب بوزارة الدفاع. ما يثير الغضب أن أحدهم بالوزارة علق على مطالب الكادر الصحي بالقول: "أداكم الله يا حرس.. كنتو عاملين أنفسكم دولة والآن دورنا"(!!) لم يخطر ببال هؤلاء الأطباء أن الحال سيؤول بهم أمام بوابات وزارة الدفاع وقيادة قوات الاحتياط من أجل المطالبة بمرتباتهم، وتثبيتهم بعد أن مضى على تعاقدهم نحو خمس سنوات، كإضافة نوعية على عدد من وحدات ما كان يُعرف بقوات "الحرس الجمهوري" قبل الهيكلة. حضر لمقر الصحيفة عدد من الكادر الطبي التابع ل"مدرسة معسكر طارق بن زياد" أو ما كان يُعرف سابقاً بالمدرسة القتالية التابعة لقوات الحرس الجمهوري، من أصل 10 كوادر طبية، يحملون الألم والشكوى جراء تعرضهم للاضطهاد وحرمانهم من حقهم القانوني في التثبيت وعدم تسلمهم لمرتباتهم منذ أبريل العام الماضي. أفادوا خلال حديثهم للصحيفة أن معاناتهم بدأت بعد صدور قرارات الهيكلة، حيث أصبحت المدرسة وحدة منفصلة تتبع دائرة التدريب بوزارة الدفاع، ولم تعد لها أي صلة بما كان يعرف ب"الحرس الجمهوري" قيادة قوات الاحتياط حالياً، حيث تم إيقاف مرتباتهم من قبل الشعبة الطبية بقوات الاحتياط. وأضافوا: بعد قرار الهيكلة ظللنا مستمرين في العمل وكنا نأمل أن يتم صرف رواتبنا حسب المعتاد بالإضافة إلى تثبيتنا على وحدتنا من قبل وزارة الدفاع، إلا أن الأمور جرت على العكس، فتم إيقاف مرتباتنا منذ أبريل في العام الماضي، ولم نحصل على تثبيتنا والحال لا يزال كما هو. وبرغم التوجيهات والمذكرات التي يحملونها بناءً على مذكرات من قيادة المدرسة إلى قيادة قوات الاحتياط ومن ثم إلى وزارة الدفاع، بصرف مرتباتهم وتثبيتهم، إلا أنه لا جدوى من ذلك، حيث لم يتم تنفيذ شيء- حسب قولهم. وأشاروا إلى أن أحدهم بدائرة التدريب بوزارة الدفاع وبمجرد وصولهم لمتابعة سير معاملاتهم، خاطبهم بقوله: "أداكم الله يا حرس كنتو عاملين أنفسكم دولة والآن جاء دورنا"(!!). يقول توفيق صلاح – مساعد طبيب- لا ذنب لنا إلا أننا كنا نتبع قوات الحرس الجمهوري، ونحن في نظرهم بقايا نظام سابق، وإلا فلماذا لا يثبتونا أسوة بالبقية، الآلاف تم تثبيتهم في الداخلية وفي وحدات أخرى من الجيش إلا نحن!! وبحسب إحدى المذكرات الصادرة بتاريخ 28/1/ 2014م فقد وجه وزير الدفاع صراحة بأن على الدائرة المالية تنزيل مرتبات عدد (12) فرداً من قوة الاحتياط إلى قوة المدرسة. وكذا توجيهه إلى قيادة احتياط وزارة الدفاع بصرف المرتبات التعاقدية لعدد عشرة أفراد من الصحيين العاملين في مستوصف المدرسة والموقفة منذ شهر أبريل 2013 بحسب إفادة سابقة من قيادة المدرسة بذلك. وعند وصول المذكرة إلى قيادة قوات الاحتياط ولقائه بهم أكد لهم بأنه لا يوجد لديه ميزانية لصرف مرتباتهم. واختتموا حديثهم بالمطالبة بمعاملتهم أسوة بزملائهم المتعاقدين والذين بقوا على قوات الاحتياط ولم ينص بعد قرار الهيكلة مع أنه تم التعاقد معنا في نفس اليوم. الوثائق: * المصدر: أسبوعية المنتصف, العدد (80) إقرأ أيضاً: - إلى اللوائين ناصر والجائفي: عجلتكم تدهس هؤلاء وأسرهم!!