دفعت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، اليوم، بحملة تضم عددا من المسلحين على متن أطقم إلى مديرية بني مطر غرب العاصمة المختطفة صنعاء. وقالت مصادر محلية إن الحملة تهدف إلى نهب أراض واسعة تابعة لمواطنين بالقوة في مناطق الجعادب وبيت حنبص وبيت محفد ورأس سنع بمديرية بني مطر.
وكانت قيادات في عصابة الحوثي قامت أمس الأول ضمن حملة تضم كلا من المدعو أحمد الصماط، والذي ينتحل منصب وكيل محافظة صنعاء، والمدعو قاسم عاطف المنتحل لمنصب وكيل وزارة الاشغال لقطاع الإسكان، ويحيى المؤيدي المنتحل صفة مدير أمن صنعاء، قاموا بوضع حجر الأساس لتدشين مدينة تهامة فلافور السكنية فيأراض للمواطنين في بيت محفد وبيت حنبص في مديرية بني مطر بمساحة 850 ألف متر مربع والتابعة لمواطنين.
وأوضحت المصادر أن أرضية المشروع لا تزال عليها خلافات حول ملكيتها نظرا لعدم إتمام البيع والشراء، كون الاتفاق تم مع أحد المشائخ في المنطقة لشراء أرض بقيمة 800 مليون ريال في بيت محفد، والذي بدوره قام بتقديم قطوعات لبعض ملاك الأراضي فقط، فضلا عن كون الأراضي التي يزعم إقامة المشروع فيها أراض زراعية وتعتبر مخالفة لنصوص القانون الذي يقضي بعدم البناء أو تخطيط الأراضي الزراعية، كما أنها منطقة جبلية غير مخططة أو مؤهلة.
وأكدت أن مسلحين قبليين قاموا بالتمترس لحماية أراضيهم من عملية النهب.
وتشهد المنطقة حالة توتر شديد مع الحملة الحوثية، فيما تبرر قيادات في عصابة الحوثي هذه الحملة ومحاولتها حجز ونهب الأراضي مدعية أنها "منطقة عسكرية".
وكانت عصابة الحوثي أقدمت في يناير الماضي على السطو بقوة السلاح وتسوير أراضي زراعية شاسعة تقدر بأكثر من 2200 لبنة وتعود ملكيتها الى أبناء قرى القراميش وبيت المعقلي وبني جهلان وعجام وبيت عبيد بمديرية بني مطر بحماية قوات عسكرية تضم 50 طقما بقيادة القيادي في جماعة الحوثي أبو حيدر جحاف رئيس لجنة عقارات فيما يعرف بالقوات المسلحة الحوثية.
