أكد العميد علي عبد الله السلال، نجل أول رئيس للجمهورية اليمنية المشير السلال، أن منزل الرئيس الراحل الكائن في حي الزراعة وسط العاصمة صنعاء، معروض للبيع. وأوضح العميد السلال، في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء، أنه بعد اتفاق جميع ورثة أسرة الرئيس السلال أجمعوا على عرضه للبيع. وأشار إلى أن الدولة، ممثله بأمانة العاصمة، كانت قد تعهدت في وقت سابق ووعدت بشراء المنزل على أن تقوم ببناء مدرسة السلال للبنات، تخليداً للمشير عبدالله السلال أول رئيس للجمهورية اليمنية، بعد قيام ثورة سبتمبر والإطاحة بحكم الإمامة. وقال: إن "أمانة العاصمة لم تفِ بوعدها، ولذلك اتفق الورثة وأجمعوا أمرهم على عرضه للبيع". من جهة أخرى قالت بلقيس العمري، شقيقة الفريق حسن العمري، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في ثورة سبتمبر، في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء: إن جميع ورثة الفريق العمري قرروا عرض منزلهم للبيع؛ بسبب عجز الأسرة عن إصلاح المنزل جراء الأضرار التي تعرض لها إبان الأزمة التي شهدتها اليمن مطلع العام 2011م. وأوضحت أن مجاميع من قوات الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" اقتحمت المنزل خلال المواجهات وسببت له أضراراً . وأكدت بلقيس العمري ل"خبر" للأنباء، أن أسرة الفريق العمري لم تحصل حتى اللحظة على أي تعويضات من قبل الدولة على ما لحق بمنزلهم من أضرار ما أجبرهم على عرضه للبيع. الجدير بالذكر أن المشير السلال والفريق العمري من أبرز قادة ثورة 26 من سبتمبر 1962م والراحل المشير عبد الله السلال كان أول رئيس جمهورية لليمن الجمهوري والفريق حسن العمري كان رئيس وزراء اليمن لأكثر من خمس حكومات وكان أخر منصب تقلده هو القائد العام للقوات المسلحة اليمنية وبطل ملحمة حصار السبعين يوما.
