بينما يواصل الرئيس اختفائه وتواريه عن الأنظار لليوم الثاني على التوالي, توسعت رقعة وحدة المواجهات والاشتباكات العنيفة في محيط قصر الرئاسة المصرية "الاتحادية" في العاصمة القاهرة بين المحتجين ومؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وامتدت الاشتباكات, وفقا لما تتناقله وكالات الأنباء والقنوات الفضائية المصرية, لتشمل شوارع وأحياء جديدة مع تواتر الأنباء والمعلومات بسقوط جرحى وإصابات لم يعرف عددها بعد. وتحدثت أخبار عاجلة عن سقوط قتيلين على الأقل حتى ساعته. وكانت اندلعت مساء الأربعاء اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بحي مصر الجديدة، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين في الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية. كما أسفرت الاشتباكات في محيط قصر"الاتحادية" عن إزالة كافة الخيام الخاصة بالمعتصمين المعارضين بالقوة من قبل المؤيدين الذين حطموا محتويات الخيام، وفقا لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.