ذكر الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أمام البرلمان اليوم أن اليمن كانت من أول الدول التي سمح لوفدٍ منها بزيارة "جوانتانامو" للتأكد من هوية 26 معتقلاً في "جوانتانامو" تبين أن عدداً منهم لا يمكن التثبت من أنهم يمنيون، وأضاف أن اليمن استلمت قوائم إضافية آخرها تضم ما يصل إلى 106 أسماء. وتعد لإرسال وفد أمني للتأكد من هويتهم، مُعلماً بالطلب اليمني من الجانب الأمريكي بتوفير المعلومات عنهم حتى يتمكن الوفد من التحري عنهم قبل الذهاب إلى "جوانتانامو". وأشار القربي إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية صنفت المعتقلين في "جوانتانامو" إلى ثلاثة فئات: الأولى تضم أشخاصاً لا علاقة لهم بالإرهاب، وتم الإفراج عن عدد منهم من بينهم يمني. فيما الفئة الثانية تشمل من توفرت ضدهم أدلة كافية لمحاكمتهم بينهم يمنيان قدما للمحاكمة. وقد كلفت الولاياتالمتحدة محامين عسكريين للدفاع عنهما، معلناً في هذا الجانب أن هناك ترتيباً لزيارة أحد هؤلاء المحامين لليمن لإيفائه بما يفيد الدفاع عنهما في حين تحوي الفئة الثالثة ما وصفهم القربي بأصحاب المنزلة بين المنزلتين، وهم من لم تتوفر أدلة تدينهم، ولا اطمئنان لعلاقتهم بالإرهاب، وهؤلاء هم من تريد الولاياتالمتحدة التعاون مع بلدانهم بشأنهم، وكيفية التعامل معهم، على حد تعبير القربي. وقال القربي: إن هناك محامين عرب تطوعوا للدفاع عنهم، منوهاً بجهود الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية في متابعة قضية المعتقلين عبر السفارة الأمريكية بصنعاء، وسفارة اليمن بواشنطن.