انعقد صباح اليوم بمدينة الحديدة اللقاء التشاوري التنظيمي لقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظات: الحديدة، حجة، المحويت، ريمه، وفرع المؤتمر بجامعة الحديدة، بحضور كل من: الأستاذ احمد الزهيري القائم بأعمال الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية عضو اللجنة العامة ، وأعضاء اللجنة العامة ورؤساء الهيئات التنفيذية بالمحافظات الأربع. حيث ألقى الدكتور أحمد عبيد بن دغر - الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمة الرئيس عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام - الأمين العام والموجهة إلى المشاركين في اللقاءات التشاورية. وخاطب الرئيس هادي اللقاء التشاوري للمؤتمر قائلا : _ أنكم بهذه الخطوة الإيجابية تؤكدون على تلك الروح الدءوبة والمسئولية التي أتسم بها المؤتمر الشعبي العام كتنظيم وطني وشعبي جسد الوسطية والاعتدال واستلهام التطلعات الوطنية. وحث رئيس الجمهورية المشاركين في اللقاءات التشاورية للمؤتمر الشعبي العام، الوقوف في هذا اللقاء التشاوري ،كقيادات مجربة، أمام كافة القضايا والتطورات بوعي عميق وإدراك لحقائق الواقع ومتطلباته. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي كان لقيادة المؤتمر شرف اقتراح بنودها والعمل مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في العالم الحريصين على أمن اليمن واستقراره ووحدته، مثلت الإنقاذ الحقيقي للوطن وخطوة إيجابية وحكيمة وضعت اليمن في المسار الصحيح نحو التسوية السلمية . وأكد الرئيس هادي على ضرورة الاستمرار في المضي من أجل يمن جديد، ديمقراطي وموحد، معتمدين على الله ثم على الشعب اليمني العظيم الذي ساند عملية التغيير، ووقف يدعم خطواتنا لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الدولة الموحدة. متمنيا في ختام كلمته للقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام التوفيق والنجاح، وللمؤتمر الشعبي العام المزيد من السداد والرشد والتوفيق في أداء مهامه الوطنية وتجسيداً لدوره التاريخي في الدفاع عن المصالح العليا للوطن. فيما ألقى الاستاذ على الخضمي - عضو اللجنة العامة - رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بمحافظة ريمه كلمة رؤساء الهيئات التنفيذية ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات أكد فيها على ان المؤتمر الشعبي العام صانع الانجازات التحولات التاريخية منذ تأسيسه في العام 1982م ، والتي كان على رأسها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م. وتناول الخضمي في كلمته الكثير من القضايا المتصلة بالعمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام وما يجب أن يكون عليه خلال المرحلة القادمة ثم فتح باب النقاشات أمام المشاركين باللقاء. تفاصيل اللقاء التشاوري لاحقا