ناشد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الشبان الباكستانيين ان ينأوا بأنفسهم عن قوى التطرف وحذرهم من ان التشدد وعمليات النشطاء يهددان مستقبل البلاد. وبدت الجرأة في كلمة مشرف الذي يقول منتقدون انه لم يقم بما فيه الكفاية لتعديل خطابه في مواجهة الإسلام المتشدد منذ ان جاء الى السلطة في انقلاب عسكري ابيض عام 1999. وأذيعت الكلمة على الهواء مباشرة في التلفزيون الحكومي. وقال مشرف وهو يرتدي بزة الجنرال للشبان في مؤتمر في اسلام اباد ، وأضاف ان باكستان ضحية التصورات المغلوطة عنها في العالم الخارجي حيث تعتبر مسؤولة عن العنف في أفغانستان وعن التمرد في كشمير التي تحكمها الهند وعن الانتشار النووي وعن اعتبارها وكرا الذين يتسببون في الإرهاب في الخارج. وتساءل مشرف امام بضع مئات من الشبان من انحاء البلاد قائلا ، وأضاف . وأثار مشرف وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب حفيظة الجماعات الإسلامية المتشددة لتخليه عن حركة طالبان الأفغانية بعد هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001. وقال مشرف ، وغالبا ما يتكلم مشرف عن الإصلاح والاعتدال في بلده الذي يبلغ عدد سكانه 150 مليون نسمة الا انه ظل حريصا في السابق على الا يثير أئمة المساجد المؤثرين. وبرغم ذلك كان مشرف اكثر جرأة أمس في خطابه حيث قال ، وأضاف ، وقال مشرف ان النشطاء المتورطين في هجمات في مساجد وتفجيرات وتبادل لاطلاق النار أعداء حقيقيون للإسلام. ونقل مشرف كلمة ماثورة عن فولتير يقول فيها . المصدر : رويترز