(1) أعلن عن وصوله إلي البلاد في نشرة الاخبار.. فصارت نشرة الاخبار أحلي! لهذا خرج مذيع نشرة الاحوال الجوية في التلفزيون اليمني مبتسما.. ليعلن ان سماء البلاد ملبدة بالغيوم الجميلة.. وان ارضها موعودة بالربيع المبكر! (2) كان في استقباله علي ارض المطار وزير الثقافة كذلك استقبله رئيس الجمهورية في قصره. أما الشعب اليمني فلم يترك شارعاً في صنعاء أو عدن إلا ورفع فيه اللافتات المرحبه بفنان الشعب العربي. يقال ان الشعب اليمني أنفق ملايين الريالات لكتابة اللافتات المرحبه به.. وطبعا هناك اللافتات البسيطة جدا التي كتبها البسطاء بالفحم والطباشير والحب. اذن اليمن، كل اليمن كان علي ارض المطار في استقبال محمد عبده ورغم كل ما يعانيه اليمن الحديث من مشكلات ومن ضيق اقتصادي، إلا أنه وخلال الاسبوع الماضي أستعاد أسمه التاريخي : اليمن السعيد! (3) يقول أحد الرواة: إن (عدن) أخرجت قدميها من بحرها.. وذهبت لتبللهما وتلعب كطفلة علي بحر (المجرور) و(المسحوب).. وذلك علي ضفاف قصيدة نبطية! (4) السياسيون يهتمون بكل ما هو جغرافي المثقفون والفنانون يعشقون التاريخي والانساني من الاشياء.. السياسيون امضوا السنوات في (ترسيم) الحدود اليمنية السعودية محمد عبده: أعاد فتحها خلال ثلاثة أيام! ولخبط الجغرافيا لينظّم الحب بين الرياضوصنعاء. (5) السعودية.. و.. اليمن. (محمد عبده) استطاع وبالفن ان يشطب هذه (الواو) بينهما! (6) يا كل اليمن.. احتفاؤكم بفناننا.. هو احتفاء بكل ما هو سعودي. واحتفاء بكل ما هو فني وثقافي في السعودية . يا كل (اليمن).. شكرا! عن : الزمان