أكد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أن حدث تخرج أول دفعة من طلاب البكالوريوس في شهر يونيو المقبل من كلية اللغات بجامعة عدن لمساق البكالوريوس بتخصص "اللغة الانجليزية التجارية" يعد حدثاً أكاديمياً استثنائياً لكونه يؤكد على المكانة العلمية المتعاظمة لجامعة عدن ودورها في الاستجابة للحاجات المستجدة للكوادر المتخصصة في سوق العمل ممن لديهم مستويات جامعية بمجال اللغة الانجليزية التجارية. وأطلع الأخ/رئيس جامعة عدن خلال نزوله اليوم الأربعاء إلى كلية اللغات، أطلع عن كثب على سير النشاط الأكاديمي والإداري لكلية اللغات، والاستعدادات التي تعدها الكلية لتخريج أول دفعة من طلاب البكالوريوس بعد أن ينهوا امتحانات السنة الرابعة والنهائية بعد نحو أربعة أشهر. كما أطلع الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور، على سير العملية التعليمية للطلاب بتخصص الترجمة بكلية اللغات، الذي أضيف للتدريس بالكلية خلال السنوات الأخيرة إلى جانب تخصص اللغة الانجليزية التجارية، وذلك لتلبية المتطلبات الملحة لسوق العمل من المؤهلين الأكاديميين في هذا التخصص العلمي المهم..، مشيداً بكل الجهود التي تبذلها عمادة كلية اللغات للتحسين المستمر لأدائها الأكاديمي وللوسائل التعليمية. من جانبه استعرض الدكتور/جمال محمد الجعدني عميد كلية اللغات بجامعة عدن، مراحل تطور كلية اللغات التي بدأت كمركز علمي محدود الرسالة التعليمية، والقدرة الاستيعابية والامكانيات، والذي كان يمنح شهادات التأكيد على إجادة اللغة والدبلوم باللغة الانجليزية، وصولاً إلى صدور قرار الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي تم بموجبه تأسيس كلية للغات وضم مركز اللغات إلى الكلية الوليدة، وفتح برنامج البكالوريوس. وأوضح الدكتور/جمال الجعدني أن تأسيس كلية اللغات بجامعة عدن، ورفع مستوى التأهيل الجامعي إلى مساق البكالوريوس فتح آفاقا رحبة أمام الطلاب الراغبين بدراسة هذا المجال العلمي في بلادهم، كما أوجد كوادر محلية مؤهلة باللغة الانجليزية كانت أسواق العمل تتطلع إليها منذ أمد بعيد. وتطرق الأخ/عميد كلية اللغات إلى التنامي الكبير لأعداد الطلاب الذين يريدون الالتحاق بالدراسة بكلية اللغات..، موضحاً أن السعة الاستيعابية الحالية للكلية استوعبت جزء لاباس من الطلاب الراغبين بالدراسة والذي وصل عددهم لنحو 395 طالبا وطالبة مما أوجد حاجة متزايدة لتوسيع السعة الاستيعابية للطلاب بالكلية وفتح قاعات دراسية جديدة، وهو ماتسعى الكلية ورئاسة الجامعة للبحث عن خيارات متعددة لإيجاد قاعات دراسية إضافية في إطار المتاح بمبان الجامعة. وأشار الدكتور/جمال الجعدني إلى الإنجازات الكبيرة التي تمكنت كلية اللغات من بلوغها بزمن قياسي مقارنة بمدة إنشائها والتي تحققت بدعم وتوجيه الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن..، منوهاً إلى قيام الكلية بإدخال وسائل تعليمية حديثة عديدة منها الشاشات الجدارية والأجهزة السمعية وغيرها، وهو مامكن الطلاب من استيعاب المقررات الدراسية بطرق أكثر تأثيراً واستيعاباً ويسراً. وأضاف إلى أن كلية اللغات استطاعت أن تفتتح تسعة برامج في كليات جامعة عدن الريفية، والخاصة بطلاب الدراسات العليا لتعليم اللغة الانجليزية..، معدداً قيام الكلية بتخريج نحو 3001 طالبا والذين منحوا شهادات الكفاءة باللغة الانجليزية من الكلية. إلى ذلك أعرب الدكتور/جمال الجعدني عن شكره للأخ/رئيس جامعة عدن الذي أصدر مؤخراً قراراً بإنشاء مجلة علمية محكمة تهتم بالدراسات باللغة الانجليزية وتصدر عن كلية اللغات بجامعة عدن..، مرجحاً صدور العدد الأول من المجلة في شهر يونيو المقبل. ولفت إلى أن "المجلة الدولية لدراسات اللغة الانجليزية والترجمة"، تعد أول مجلة عالمية تصدر في اليمن والجزيرة العربية، وتضم في هيئتها الاستشارية ولجنتها للتحكيم العلمي للدراسات التي ستنشر فيها أساتذة أكاديميين من أمريكا، وبريطانيا، وباكستان، والهند، والسعودية والامارات، وعُمان..إلخ. شارك باللقاء ومرافقة الأخ/رئيس جامعة عدن وحضر النقاشات، الأستاذ/أنصاف مايو عضو مجلس النواب، والدكتور/عبدالله مكياش نائب عميد كلية اللغات، والدكتور/حسين النخعي نائب عميد كلية اللغات لشئون الطلاب، والدكتور/محمد طه شمسان المقطري مدير عام العلاقات الدولية بجامعة عدن، والدكتور/حمد علي مارم عضو مؤتمر الحوار والأستاذ المحاضر بجامعة عدن، وعدد من المسئولين بالكلية والجامعة.
