عبرت أمة العليم السوسوة عقب صدور قرار تعيينها مديراً تنفيذيا للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المساعدات وإصلاح السياسات، عن شكرها للحكومة على الثقة التي منحتها إياها.. مبدية حرصها على العمل مع الحكومة وصناديق الدعم الاقتصادية والتنموية وهيئات المانحين لمساندة الحكومة لتحقيق برامجها التنموية. وقالت :" لن ألو جهدا في القيام بكل ما أستطيع لتعزيز قدرات الحكومة الاستيعابية وتسهيل تدفق المنح والمساعدات ." وأشارت المدير التنفيذي للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المساعدات وإصلاح السياسات إلى أن الجهاز التنفيذي هو جهاز مستقل تم إنشاؤه بقرار جمهوري رقم 22 لسنة 2013 من اجل تعزيز قدرة الحكومة الاستيعابية لتعهدات المانحين من خلال المساعدة في بناء قدرات المؤسسات الحكومية المرتبطة بإعداد وتنفيذ المشاريع الممولة في إطار المسئوليات المتبادلة، وكذا تأسيس أليات مؤسسية شفافة وإجراءات ومعايير لاختيار المشاريع، تحديد الأولويات وتوزيع التعهدات وأيضا تطوير أنظمة للمراقبة وإعداد التقارير بما يضمن تقديم التقارير حول سير عمل المشاريع وفي أوقاتها المحددة. كما يهدف الجهاز إلى المساندة و الإشراف على تنفيذ الإصلاحات الرئيسية في قائمة الحكومة وبالأخص المشاريع التي تقع تحت إطار المسئوليات المتبادلة. الجدير بالذكر أن أمة العليم السوسوة تعد من الكفاءات الوطنية المتميزة ولها خبرات عديدة سواء في الحكومة أو في العمل لدى المؤسسات الإقليمية والدولية. حيث شغلت منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد والمدير الإقليمي للدول العربيّة ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي منذ الأوّل من شهر آذار/ مارس 2006. وقبل انضمامها إلى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، تولّت السوسوة منصب وزيرة حقوق الإنسان حيث عينت في أيار/مايو 2003 كأول امرأة تشغل المنصب في تاريخ اليمن، أشرفت خلال ولايتها، على تأسيس أول وزارة لحقوق الإنسان في اليمن و إعداد أوّل تقرير قُطري لحقوق الإنسان وتأسيس مركزا عاما للموارد الخاصة بحقوق الإنسان. و خلال الفترة 2000-2003، عملت السوسوة كسفيرة لليمن لدى مملكة هولندا وسفير غير مقيم لدى السويد والدانمرك .. كما عملت ممثلا لليمن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة ومقرّها لاهاي.. وسبق ذلك أن تقلدت منصب وكيلاً مساعدا لوزارة الإعلام .
