نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة مساء اليوم أمسية رمضانية تحت عنوان (أمسية شهيد اليمن عبدالعزيز عبدالغني) بحضور الأمناء المساعدين للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني والدكتور أحمد عبيد بن دغر والأستاذ عارف الزوكا ومحمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات المحلية وقيادات فروع المؤتمر في المديريات والدوائر وقيادات أحزاب التحالف الوطني في أمانة العاصمة. الأمسية التي بدأت بالنشيد الوطني ثم قراءة أي من الذكر الحكيم وقف المشاركون في الأمسية دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح شهيد اليمن عبدالعزيز عبدالغني في الذكرى الثالثة لاستشهاده جراء إصابته في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م والتي استهدفت رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وعلى أرواح شهداء اليمن خلال الأعوام الماضية. وفي الأمسية تحدث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة المهندس جمال الخولاني مرحباً بقيادات المؤتمر والتحالف المشاركين في الأمسية قائلاً نترحم في بداية هذه الأمسية على روح الشهيد عبدالعزيز عبدالغني الذي راح ضحية الغدر والخيانة ونؤكد أن قيادات المؤتمر الشعبي العام الوسطية الحاضرة في هذه الأمسية هي القيادات الصامدة المخلصة المحافظة على العهد وهي القيادات التي لم تتزحزح قيد أنملة طوال الثلاث السنوات رغم ما عانته من إقصاء وتهميش وتهديد بل وقتل لكنها ضلت صامدة بنفس القوة والصلابة. وتابع الخولاني: لقد صمدت قيادات المؤتمر صموداً أسطورياً رغم عدم وجود ضجة إعلامية ونؤكد أن هؤلاء هم صفوة وخيرة رجال عاصمة اليمن الموحد عاصمة الجمهورية اليمنية. وخاطبا الخولاني الحاضرين: مهما قلنا لا نستطيع أن نفيكم حقكم على صمودكم كما قدمتموه وأمسيتنا اليوم هي لقاء تنظيمي وليس حشداً وتتذكرون كيف كانت قيادات المؤتمر تحشد الناس خلال عام 2011م ليس من خلال الكذب والوعود الزائفة بل كان التفاف الناس حول قيادات المؤتمر نابعاً من وفائهم لتلك القيادات التي قدمت للناس خدمات جليلة ودافعت عن مصالحهم وتبنت همومهم وقضاياهم. وتابع رئيس فرع المؤتمر بالعاصمة: نحن حزب الوسطية والاعتدال الحزب الذي بناه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والحزب الذي أمينها العام هو رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، نحن حزب الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وحزب الشهداء الذين سقطوا من أجل بقاء اليمن دولة قوية متماسكة. وقال: المؤتمر حافظ على الدولة وسلم السلطة حتى تبقى اليمن موحدة وحقناً للدماء والمؤتمر رفض الانزلاق إلى العنف وسيظل يرفض الانزلاق إلى الحرب. وقال رئيس فرع المؤتمر بالأمانة: نحن لن نتحالف ولن نقف مع أحد ضد أحد لكننا سنسعى من أجل المصالحة ولم الشمل كما جاء في بيان اللجنة العامة للمؤتمر يوم أمس والذي دعا إلى اصطفاف وطني واسع يشمل كل أبناء اليمن وكل فئاته. وأضاف الخولاني: لقد عمل المؤتمر مع حلفائه خلال الفترة الماضية من أجل إخراج اليمن من الأزمة المفتعلة ومايزال حتى اليوم معبراً عن شكره لجهود قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة على صمودهم ووفائهم وعلى ما قاموا به من أنشطة خلال شهر رمضان المبارك.
