اعتبر النادي اليمني للتسامح والحوار محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، مخططاً مدروساً بدقة لنسف كل الجهود والحلول التي توصل إليها اليمنيون. وقال النادي اليمني للتسامح والحوار -في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت: إن هذا العمل الجبان كان يستهدف كل دعوات التصالح والتسامح والاصطفاف الوطني، ومخرجات الحوار، لافتاً إلى أنه- لاسمح الله- ونجح هذا العمل الإرهابي البشع فإن البلاد كانت ستدخل في نفق مظلم لا يعلم نهايته إلاّ الله تعالى. وتوجه البيان بالتهنئة للمؤتمريين ولجماهير الشعب اليمني بسلامة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح، مشيداً بموقف الرئيس عبدربه منصور هادي وتوجيهاته بتشكيل لجنة أمنية رفيعة للسيطرة على موقع الجريمة والتحقيق فيها، كما ثمن موقف اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ودعوتها الحكيمة لقيادات وقواعد المؤتمر وأنصاره وحلفائه بضبط النفس.. وطالب النادي اليمني، كافة القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إدانة هذا العمل الدنيئ والضغط لكشف نتائج التحقيق والجناة المتورطين ومن يقف خلفهم وسرعة القبض عليهم واطلاع الرأي العام بكافة المعلومات. كما دعا رعاة المبادرة الخليجية والتسوية السياسية إلى اتخاذ موقف صريح وواضح من هذه الجريمة الإرهابية التي كانت ستقضي على كل الجهود الدولية والمحلية الرامية لاخراج اليمن من أزمتها. واختتم النادي اليمني للتسامح والحوار بيانه بدعوة جميع اليمنيين إلى الالتفاف والاصطفاف وتلبية دعوة الرئيس للمصالحة الشاملة والتمسك بمخرجات الحوار الوطني ونبذ لغة العنف.