أكدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ريمة، أن محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح-رئيس المؤتمر الشعبي العام، عبر حفر نفق من هنجر يقع في شارع صخر باتجاه منزله كان يستهدف اليمن والتسوية السياسية ومخرجات الحوار بشكل عام ويهدد بزج اليمن في أتون حرب أهلية. وأكدت قيادة المؤتمر والتحالف في ريمة- في بيان صادر عنهم تلقاه المؤتمرنت، أن هذا المخطط الخطير والجبان لا يهدد العملية السياسية فقط، وإنما يهدد توجهات القيادة السياسية الداعية إلى المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني لفتح صفحة جديدة. "المؤتمرنت" ينشر نص البيان: صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ريمة وقفت قيادات فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة ريمة، اليوم، أمام تداعيات المخطط الإرهابي الجبان الذي استهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال مخطط خطير يتمثل في حفر نفق من هنجر يقع في شارع صخر باتجاه منزله لولا كشف المخطط لكان أخطر مخطط يستهدف حياة الزعيم واليمن والتسوية السياسية ومخرجات الحوار بشكل عام ويهدد بزج اليمن في أتون حرب أهلية. وأكدت قيادة المؤتمر والتحالف في ريمة أن هذا المخطط الخطير والجبان لا يهدد العملية السياسية فقط، وإنما يهدد توجهات القيادة السياسية ممثلة بالمناضل/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، الداعية إلى المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني لفتح صفحة جديدة في حياة شعبنا. معربين عن ادانتهم واستنكارهم لهذا المخطط الإجرامي، مطالبين في نفس الوقت بسرعة الكشف عن المتورطين في محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح وكشفهم للرأي العام حيث وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الزعيم لمحاولة الاغتيال. ودعوا وسائل الإعلام إلى نقل الحقائق كما هي دون أن ينقادوا لتوجيهات تجبرهم على تزييف الحقائق. صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ريمة 13/ 8/ 2014م