أرجأت الحكومة العراقية أمس إعلان العفو عن المقاومة، وقال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ان اجراءات وقف العنف ستعلن نهاية الاسبوع. فيما قال وزير الخارجية هوشيار زيباري: "إن دولا مجاورة تقدم دعما للإرهابيين" وأشار إلى "إن العراق لن يمانع في أن توجه أميركا ضربات لهذه الدول انطلاقا من أراضيه". واعتبر مسئولون أن الوزير كان يقصد إيران وسورية. وردا على دعوة طهران ودمشق لبغداد سحب قوات الاحتلال، قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي إن عليهما دعم وجود "القوات المتعددة الجنسيات". في غضون ذلك، قتل 12 شخصا وأصيب خمسة في غارة أميركية استهدفت منزلا في الفلوجة. وقال مصدر طبي: "وصلتنا 12 جثة، ثلاث منها أشلاء، وخمسة جرحى". وذكر الجيش الأميركي أن الهجوم استهدف "مخبأ للمجاهدين". وكانت قناة "الجزيرة" أوضحت أن مروحية طبية أميركية تعرضت لهجوم في وقت سابق، ما أدى إلى إصابة الطيار ومساعده. كما نقلت عن "حركة الرد الإسلامية" قولها إنها افرجت عن الجندي الأميركي المخطوف واصف حسون ونقلته إلى "مكان آمن" بعدما وعد بألا يعود إلى الخدمة، ولم يرد أي تأكيد من الجانب الاميركي. على صعيد متصل، أعلن نائب وزير الداخلية العراقي حسين كامل، إلقاء القبض على أربعة عراقيين بتهمة ذبح الأميركي نيكولاس بيرغ. ومن جهته أكد المتحدث باسم الزعيم الديني المتشدد مقتدى الصدر أنه ملتزم بالهدنة وأن ميليشياته ستحل فور خروج الاحتلال. "التفاصيل دولية"