دشن خالد الرويشان-وزير الثقافة والسياحة- معرض الفن التشكيلي لثلاثة فنانين تشكيليين، وهم محمد عبدالوهاب الصلوي، ونصر عبدالله حسين، وزياد ناصر العنسي. حوى المعرض على لوحات فنية غاية في الإبداع، والتنوع لمختلف المدارس الفنية، وعدد اللوحات أكثر من (50) لوحة. في السياق ذاته قال الفنان نصر عبدالله حسين –في تصريح ل"المؤتمرنت"- بأن المعرض يشكل نقلة نوعية من حيث اختلاف الاتجاهات لدى الفنانين، فكل فنان متجه في اتجاه معين، وله أسلوب خاص، ورموز خاصة به، وهذا أجمل ما في المعرض بتعدد المدارس الفنية، وأهم مدرسة هي مدرسة الإحساس. منوهاً بأن هذه المشاركة هي ال(14) ومعظمها داخلية ولوحاتها أكثر تعبيراً عن المرأة، كرمز للوطن لأنها الأم، لأنها الأخت.. من جانبه الفنان محمد عبدالوهاب نوه بأنه ليس شرط الانتماء إلى مدرسة معينة، لأن الفنان الحقيقي هو الذي لا يفكر في أي مدرسة فنية ينتمي إليها، والفنان يجب أن يكون حراً ويتنقل في أكثر من مدرسة، ولكن المهم هو تقديم فكرة صادقة تحمل ثقافة، وتعكس تراث البلد، وتوصل رسالة إنسانية من خلال الفن التشكيلي. الفنان زياد ناصر قال بأن لوحاته تنتمي للمدرسة الواقعية، لأنها أكثر انتشاراً من بقية المدارس الأخرى، ومحافظة ذمار غنية بالفن التشكيلي عن غيرها من المحافظات لوجود المبدعين والهواة للفن التشكيلي.