قال وزير الثقافة والسياحة بأن معرض الفن التشكيلي ل (مي النوري) الذي دشن اليوم هو استهلال رائع لفعاليات كويتية قادمة عبر أيام ثقافية تعكس ألوان الطيف الثقافي الكويتي، فالفنانة "مي" تعبِّر عن مشاعر الطفولة والأمومة في لوحاتها الرائعة باعتبارها براكين من مشاعر متباينة ومتنوعة لقضايا الإنسان بشكل عام ورموز فنية ساحرة وهادئة في نفس الوقت،داعياً الفنانين والفنانات لزيارة هذا المعرض باعتبار لوحاته لوحات تعبر عن حداثة شديدة ورمزية وتناغم كامل بالألوان. مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه المعارض تعزز من عُرى التعاون، والثقافي الفني بين البلدين، وعرى التعاون الثقافي العربي. فالكويت ستظل منبعاً للفن والفكر والإبداع. وستكون علماً متميزاً في فعاليات صنعاء الثقافية وستثمر هذه الفعاليات والأيام الثقافية القادمة بعلاقة ثقافية قوية في السنوات القادمة. من جانبه -السفير الكويتي عبدالرحمن العتيبي- أوضح بأن هذا المعرض هو بداية للمشاركات الثقافية الكويتية القادمة ضمن فعاليات صنعاء والفنانة (مي) عبرت بمشاركتها القيمة عن دور المرأة ا لكويتية في تطوير الفن بكافة أشكاله وأنواعه وهذا ليس غريباً على المرأة الكويتية التي أثبتت خلال أزمنة، تفاعلها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في كافة مناحي الحياة. منوهاً بأن الجانب الثقافي مهم في تطور العلاقات بين الشعبين اليمني والكويتي، والعلاقات على المستوى الرسمي هي الآن في أفضل حالاتها. ملفتاً إلى أن ما قدمته صنعاء خلال الأشهر الماضية يعد جهداً كبيراً لتنوير الرأي العربي والعالمي بوجه صنعاء الحضاري بوجه خاص وبوجه اليمن الحضاري بشكل عام. الفنانة التشكيلية مي النوري أشارت إلى أن تجربتها الفنية. بدأت باللون التأثيري التجريدي وتنتمي رسومها للمدرسة التجريدية لجعل المتلقي يتلقى اللوحة ويعبر عنها حسب مفهومه وتعبيره، وهذا هو المعرض الأول لي لها اليمن. مضيفة: بأنه مفروض على أي فنان تشكيلي زيارة صنعاء مرة أو مرتين في السنة لامتلاكها موروثاً ثقافياً وتاريخياً عريقاً. يشار إلى أن الفنانة التشكيلية مي النوري تعلمت الفن على يدي الفنانة تمام الأكحل ولها معارض شخصية أقامتها ومعارض دولية شاركت فيها. أبرز هذه المعارض التشكيلية مقامه في الصين (بكين). وكان وزير الثقافة والسياحة خالد الرويشان،ومعه السفير الكويتي بصنعاء عبدالرحمن حمود العتيبي دشنا صباح اليوم معرض الفن التشكيلي ل (مي النوري) الذي حوى على عدد من اللوحات الفنية التي تنتمي للمدرسة التجريدية. اللوحات عبرت عن مراحل حياتها الفنية وعددها (27) لوحة متنوعة، تعبر عن الطفولة والمرأة.
