قالت جامعة في كندا إنها قررت السماح لطالب كفيف من إقليم كيبيك بحضور دورة للغة الإنجليزية بعد رفضه في وقت سابق، لأن كلبه لا يستجيب إلا للأوامر التي يبلغها له باللغة الفرنسية فقط. ومنعت جامعة "نيو برونزويك" الطالب ايفان تيسييه قبل ذلك من حضور الدورة الإنجليزية الخالصة، لأنها اشترطت عليه التخلي عن دليله الكلب بافوت الذي يأتمر باللغة الفرنسية وحسب. ويتوقع من الطلاب في الدورة المكثفة التي تستمر خمسة أسابيع التحدث بالإنجليزية فقط في كل الأوقات. ويشمل ذلك الحديث للكلب، ولكن الجامعة لانت وقالت في بيان إنه سيسمح لتيسييه بتوجيه "أوامر جوهرية بلغته الفرنسية لكلبه الدليل". وفي وقت سابق قال تيسييه إنه سيرفع شكوى الى لجنة حقوق الإنسان إذا تمسكت الجامعة بقرارها. وأضاف تيسييه وهو من فريدريكتون بنيو برونزويك "ليس لديهم روح التفتح ليفهموا انه من الأفضل لي ولقدرتي على التحرك ان أتعامل مع الكلب دليلي. انها 17 امرا فقط باللغة الفرنسية ولن تعرض البرنامج الإنجليزي للخطر". ويسترشد تيسييه بالكلب بافوت منذ العامين. وهذا الكلب تلقى تدريبه في مؤسسة ميرا المخصصة للعملاء الذين يتحدثون الفرنسية ومقرها إقليم كيبيك. وقال المتحدث في المؤسسة التي أمدت تيسييه بالكلب بافوت بيير نويسيو: "فوجئنا بذلك الكلب لا يتحدث الفرنسية أو الإنجليزية. انه لا يعرف كيف يتهجى كلمة للأمام "بالفرنسية". انه حتى لا يعرف انها فرنسية. كل ما يعرفه انها تعني تقدم للأمام". وقالت الجامعة ومقرها بلدة فريدريكتون في إقليم نيو برونزويك بشرق كندا إنها أبعدت تيسييه لعدم وجود وقت كاف لديها لتحضير احتياجاته الخاصة. وقالت إن بمقدوره الالتحاق بالبرنامج حالما يتعلم بافوت الأوامر باللغة الإنجليزية. وقالت متحدثة باسم الجامعة لتلفزيون هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي": "في الماضي كنا نقدم خدمة تعليم كلابهم "المكفوفين" الأوامر بالإنجليزية... لذلك فالكلاب تتعلم الإنجليزية أيضا". وقال تيسييه إن تعليم بافوت الأوامر بالإنجليزية سيستغرق وقتا طويلا.