أعلن اعتقال مصري في إيطاليا يشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات مدريد. في وقت تعتزم ألمانيا طرد مغربيين اثنين يشتبه في ضلوعهما في هجمات سبتمبر/ أيلول ،2001 وأعربت فرنسا عن مخاوف من حدوث هجمات إرهابية حقيقية، بينما أفرجت إسبانيا عن معتقل كان سجينا في غوانتنامو. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مصريا معتقلا في إيطاليا يدعى ربيع عثمان سيد احمد يشتبه في مشاركته في اعتداءات مدريد يكون أقر بأنه العقل المدبر لهذه الاعتداءات استنادا إلى معلومات تجمعت إثر مراقبة مكالمات هاتفية قامت بها الشرطة قبل توقيفه. ويعتقد أن ربيع عثمان ربيع الملقب ب "محمد المصري" - الذي اعتقل في 7 يونيو/ حزيران الماضي في ميلانو بطلب من القضاء الإسباني - قال في مكالمة هاتفية في 26 مايو/ أيار "إن اعتداء مدريد هو من تدبيري والذين استشهدوا كانوا أصدقائي الأعزاء". وأضاف "كنت مستعدا لأفجر نفسي أنا أيضا ولكنهم اعتقلوني ونحن نخضع لمشيئة الله". جاء ذلك في وقت أمر القاضي الإسباني بالتاسار جارثون بالإفراج عن حامد عبدالرحمن أحمد بكفالة وهو إسباني جرى تسليمه لبلاده بعد احتجازه لمدة عامين في غوانتنامو. من ناحية أخرى أعلنت وزارة داخلية مدينة هامبورغ أنها تهدف إلى طرد اثنين من المواطنين المغاربة يشتبه في اضطلاعهما بدور في هجمات سبتمبر، وذكرت وزارة الداخلية أن السلطات تعتبر أن منير المتصدق وعبدالغني المزودي يمثلان "خطرا خاصا" بالنسبة للأمن الألماني. على صعيد متصل، أكد وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان أن أوروبا تواجه تهديدا جديدا من جانب خلايا إرهابية لديها خبرة بالتكنولوجيا المتطورة وتستهدف إحداث اكبر قدر من الدمار وتتسم أيضا بمرونة هياكلها ما يجعل من الصعب القضاء عليها.