عبر مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام عن إدانة المؤتمر الشعبي العام بشدة لاعتداءات باريس الإرهابية واصفاً ذلك بالعمل الإرهابي والإجرامي الجبان، والذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وكل الديانات السماوية وقيم الإنسانية، مشدداً على خطورة مثل هذا الفكر المنحرف وضرورة مواجهته بكل الأساليب والطرق ومواجهة الدول الحاضنة لمثل هذا الفكر المنحرف والداعمة له. مؤكداً بأن المؤتمر الشعبي العام قد حذر منذ وقت مبكر بخطورة هذا الفكر المنحرف على الإنسانية وعلى الاستقرار والأمن والتعايش ليس فقط على دول المنطقة وإنما على دول العالم. وجدد المؤتمر الشعبي العام دعوة المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه مثل هذه الأعمال الإرهابية والتدخل السريع والعاجل لإنهاء بؤر التوتر والصراع في دول المنطقة وفي مقدمتها الصراعات الدائرة في اليمن وسوريا وليبيا وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية. معتبراً أن استمرار الصراعات في هذه الدول يعزز من تواجد التنظيمات الإرهابية في ظل دعم ومساندة بعض الأنظمة بدول المنطقة لها والتي ليس لديها أي برنامج سوى هذا الفكر التكفيري واستخدامه في تنفيذ أجنداتها متناسية بأن ذلك لن يمثل خطورة على اليمن والدول التي تعاني الصراع وحسب وإنما على دول الإقليم والعالم بأسره نظراً لحساسية وخصوصية مناطق الصراع وأهميتها بالنسبة للعالم. وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام للحكومة والشعب الفرنسي الصديق في الضحايا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي الجبان وتعازيه لأسرهم وتمنيه بالشفاء للجرحى.