شاركت عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابات والاتحادات المهنية والعمالية اليوم في الوقفة الاحتجاجية ال 11 أمام مقر اﻷمم المتحدة بصنعاء . واستنكر المشاركون في الوقفة تخاذل الأممالمتحدة إزاء ما يعانيه الشعب اليمني جراء الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتقييد حركة السفر بالمطارات وهو ما يؤكد أن الأممالمتحدة شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب اليمني منذ تسعة أشهر وهو ما يتنافى مع دورها الأساسي القائم على تحقيق الأمن والسلام العالمي وفق ما تنص عليه مواثيق الأممالمتحدة واتفاقية جنيف وقوانين حقوق الإنسان. ونددت الوقفة بصمت الأممالمتحدة عن تمويل وتسليح داعش في اليمن وكذا بيع الأسلحة المحرمة دوليا للنظام السعودي المعتدي على الشعب اليمني .. محملين الأمين العام للأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المسئولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار. وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن بوابة الحوار السياسي في اليمن تأتي من رفع الحصار الشامل عن الشعب اليمني وإيصال الدواء والغذاء والمشتقات النفطية للشعب اليمني. وأدان البيان تواطؤ الأممالمتحدة مع النظام السعودي وذلك بتغطيتها استمرار عملية قصف الطيران للشعب اليمني قبل الذهاب إلى جنيف وأثناء المشاورات وهو ما يخل بمصداقيتها . وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد طالب البيان الأممالمتحدة بإصدار قرار يمنع بيع السلاح المحرم دوليا للنظام السعودي الذي يستخدمه لقتل المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء . وناشد المشاركون في الوقفة الإحتجاجية في ساحة اللا إنسانية أمام مقر الأممالمتحدة بصنعاء بالتزامن مع وقفة إحتجاجية للجالية اليمنية والنشطاء والحقوقيين في أمريكا، شعوب وأحرار العالم والمنظمات الدولية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان على مرأى ومسمع من العالم .