تنظم وزارة الكهرباء والطاقة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وبنك التسليف التعاوني والزراعي، المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن بصنعاء خلال الفترة من 23 – 25 فبراير الجاري. ويهدف المعرض الذي تنفذه مؤسسة مساندة للتنمية بدعم الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي ال (جي آي زد) إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية، إضافة إلى تقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير وجودة عالمية. وأوضح وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث عبدالكريم العمري، أن المعرض الذي سيشارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص والموردين للطاقة الشمسية والوكلاء والمهتمين يركز على نشر استخدام أمثل لتطبيقات الطاقة الشمسية ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة. ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى التعريف بالمنتجات الحديثة للشركات العالمية المتخصصة في إنتاج مختلف وحدات منظومة الطاقة الشمسية من قبل الوكالات الكبرى والموزعين المعتمدين في اليمن. واعتبر العمري هذا المعرض فرصة تسويقية لعروض تنافسية للشركات التجارية وموردي الطاقة الشمسية والمصنعين بما يخدم تلبية احتياجات المواطنين في مجال الطاقة الشمسية مع الحفاظ على المواصفات والمقاييس التي تحفظ للمستهلك حقه القانوني في حال تعرضت مكونات الطاقة الشمسية للتلف قبل الفترة المحددة. وأشار إلى أهمية المعرض كونه يشمل فعاليات توعوية بإستخدامات الطاقة الشمسية، والتعرف على المعارف والخبرات والأبحاث العلمية والإستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا العمري- في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الشركات والمؤسسات التجارية العاملة في مجال الطاقة الشمسية إلى المشاركة في فعاليات المعرض الذي يسهم في توفير خدمة الطاقة الشمسية للمواطنين لتخفيف معاناتهم بسبب إنقطاع التيار الكهربائي منذ بداية العدوان السعودي على الشعب اليمني. وشهدت تكنولوجيا الطاقة الشمسية في اليمن إقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين في محاولة لتجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي، حيث حرص المواطنون خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الأزمة في البلاد إلى إقتناء بطاريات وألواح طاقة شمسية بدون مواصفات ومعايير، ما يشكل عبئاً وخسارة على الدخل القومي للبلد.
