المحاولات التي يقوم بها اعداء الدين لم تتوقف (ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون). وليس آخر هذه المحاولات كتاب مزيف عن القرآن الكريم تحت اسم (الفرقان الحق) تمت طباعته في فلسطينالمحتلة اوائل شهر مايو الماضي استغرق اعداده عدة سنوات بشراكة جهات اسرائيلية. فيما التحدي الذي يوجهه القرآن للانس والجن بان يأتوا بسورة من مثله بل بآية مازال قائماً حتى ولو اجتمعوا (ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا). الطبعة الاولى من الكتاب المحرف والمزيف صدرت على اجزاء وسيصدر منه 12 جزءاً. والكتاب من حوالى الف صفحة مكتوبة بالخط العثماني باللغة العربية ويقابل كل صفحة اخرى مترجمة باللغة الانجليزية والصفحات تأخذ نفس الشكل الذي تتخذه صفحات القرآن الكريم والقائمون على طباعة هذا المصحف المحرف والمزيف اصروا على محاربة الاسلام في عقر داره فأرسلوا نسخة منه الى مجمع البحوث الاسلامية بمصر مما اصاب الامين العام للمجمع بالدهشة الأمر الذي جعل الشيخ ابراهيم عطا الفيومي يصدر بياناً ندد فيه بالمحاولات المستمرة لمحاربة الاسلام عن طريق تحريف القرآن الكريم ونشر هذا الكتاب المزيف. واشار الامين العام الى ان القرآن الكريم محفوظ في القلوب واذا وجد مصحف يخالف ما هو محفوظ في قلوب ألوف مؤلفة من المسلمين لابد من التنبه له.
