أشاد القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام بالدائرة 160 – مديرية الحوك – محافظة الحديدة بالصمود الاسطوري للشعب اليمني وقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الذين يقفون بشموخ واصطفاف بوجه العدوان الذي استهدف كل شيء في الوطن. وفي كلمتها بالأمسية الرمضانية التي أقيمت، مساء أمس، قالت رئيسة القطاع النسائي بالدائرة الاستاذ نجيبة ادريس: من حق المؤتمريين والمؤتمريات أن يفخروا بانتمائهم لتنظيمهم الرائد الذي اثبتت الاحداث حقيقة تميزه بصدق الولاء والانتماء لوطن وأمة الايمان والحكمة. وفي الفعالية التي دشن بها المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الامسيات الرمضانية بفروع الدوائر والمديريات، اكدت الاستاذة ادريس على ان المواقف الوطنية الثابتة للمؤتمر الشعبي ممثلاً بقيادته الحكيمة وعلى رأسهم الزعيم المناضل علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، من ابرز عناوين الانتصار للشعب والوطن. واشارة رئيسة القطع بالدائرة الى مواقف وفد المؤتمر بالكويت والتي وصفتها بالمشرفة والمعبرة عن حقيقة موقف ومطالب وتطلعات الشعب اليمني وفي المقدمة محاسبة مؤيدي ومرتكبي المجازر البشعة التي ارتكبها العدوان وراح ضحيتها الآلاف من الابرياء وفي المقدمة الاطفال والنساء. وفي الامسية التي حضرتها القيادات النسوية المؤتمرية التنظيمية والتربوية والاجتماعية والعلمية والثقافية وعضوات المؤتمر بفرع الدائرة القت صاحبة الفضيلة المرشدة والداعية أزهار بكيرة، محاضرة عن غزوة بدر الكبرى ورمضان والصوم تناولت فيها القيم والدروس والاحكام والدروس العظيمة التي ينبغي ان يتزود بها المسلم ويقدم من خلالها الاسلام البعيد عن فواحش التطرف والكهنوت اذ من خلال الفهم الصحيح لكتاب الله الكريم وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يترجم المسلم الاسلام في حياته ويستحق الوثوق به لإخراج الناس من الظلمات الى النور. وتطرقت الداعية بكيرة الى ما ينبغي ان يغتنمه المسلم بهذا الشهر الكريم مبينة فضائل الصبر والتراحم وصلة الرحم وبر الوالدين وقراءة القرآن الى جانب الصيام والقيام وما يجزي الله به عباده بهذا الشهر الذي اوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. هذا وقد شهدت الامسية نقاشات جادة قدمت من خلالها الرؤى حول الهموم الوطنية والمحلية خلصت بمجملها الى التأكيد على اهمية الاصطفاف الوطني الذي افشل مخططات الاعداء الرامية الى تمزيق النسيج الاجتماعي.. كما برزت الاشادة بدور قيادة المؤتمر بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة حسن احمد هيج الذي بذل جهوداً جبارة لإعادة تشغيل الكهرباء بعد انقطاع دام نحو 9 أشهر جراء الحصار الجائر الذي منع وصول المازوت الى محطة راس كثيب ورئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الحاج عبدالجليل ثابت الذي تبرع بمليون لتر ديزل لمحطتي الكورنيش والحالي لغرض اعادة تشغيلهما لمساندة محطة راس كثيب بالطاقة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن مواطني المحافظة الحارة خصوصا برمضان.
