نظمت صباح اليوم في معهد الميثاق ندوة لمناقشة الاتفاق السياسي الوطني الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد ومواجهة العدوان. وفي افتتاحية الندوة التي نظمتها العديد من فعاليات المجتمع المدني أشاد الاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة.. رئيس معهد الميثاق، بالكلمة التي القاها الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح.. معتبراً اياها شافيه ووافية ومعبرة عن تطلعات الشعب اليمني وموقفه من العدوان السعودي. وأكد العيدروس أن كلمة الزعيم تضمنت ملامح اساسية لسد الفراغ الدستوري، متطرقاً الى المرحلة التي تمر بها البلاد وأهمية التحلي بمزيد من الصمود لمواجهة العدوان السعودي مشيداً بالاتفاق الذي جرى بين المؤتمر وانصار الله . وذكر العيدروس ان الشعب اليمني أعطى فرصة للذين يتغنون بالشرعية ليعودوا للوطن ويراجعوا حساباتهم بوقف العدوان ورفع الحصار وسحب المليشيات لتستب الامور.. واستدرك: ولكن هؤلاء لا يحملون في نفوسهم نوايا طيبة تجاه الوطن. مضيفاً أن الاتفاق لم يأتي من فراغ ولكن بعد دراسة وافية وتفكير عميق كما يستمد شرعيته من الشعب والدستور والقانون.. منوهاً الى أن المهرجانات التي ستنظم في العاصمة صنعاء هي بمثابة استفتاء على الاتفاق والذي لا مخرج للبلد إلا من خلاله. وأضاف العيدروس أن هذا الاتفاق هو اتفاق وطني بين القوى الموجودة في الميدان وليس فيه عداء لأحد أو للمشاورات المنعقدة في الكويت مشيراً إلى أن ما يسمى الوثيقة الاممية ليست حلاً وستتولد عنها مشاكل أكبر . من جهتها عبرت العديد من اوراق العمل المقدمة في الندوة عن تأييدها للاتفاق السياسي بين المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم,, كما أكدت على قانونية المجلس السياسي الاعلى والالتزام بدستور الجمهورية اليمنية والحفاظ على مؤسسات الدولة . وأشارت الى أن المطروح على طاولة المفاوضات في الكويت الاستسلام لا السلام وترك السلطة للإرهاب والتطرف وما أسموه شرعية زائفة ومنتهية .
