تلقى رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف الزوكا برقية شكر وتقدير من اولاد الراحل المناضل العزي أحمد مثنى اللذع (المقدشي) المقدشي.. جاء فيها: فخامة الوالد الزعيم المناضل/ علي عبدالله صالح.. رئيس الجمهورية الأسبق،، رئيس المؤتمر الشعبي العام .. حفظكم الله ورعاكم. الأخ الأستاذ المناضل / عارف عوض الزوكا / الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام .... ... تحية إجلال وتقدير وبعد ببالغ الامتنان والتقدير تلقينا منكم برقيات التعازي والمواساة في رحيل فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المناضل العزي أحمد مثنى اللذع ( المقدشي ) إننا وأمام موقفكم الأخوي النبيل و الذي لا يعد بغريب عليكم لأنكم كنتم ولازلتم كما عهدناكم دوما وكما عهدكم شعبنا اليمني العظيم منارة يهتدي بنورها كافه أبناء الوطن المخلصين وبهذا فأننا، إذ نعرب لكم عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصدق مشاعركم وحسن مشاركتكم لنا معاناة أحزاننا تجاه مصابنا الجلل ، والذي برحيله زادت معاناتنا وأضاف بفراقه جرحا" عميقا" فوق جراحنا التي نعيشها سويا"ونتجرع مراراتها جميعا"بسبب مايتعرض له الوطن من عدوان همجي خارجي غاشم وتدمير ممنهج ذاتي داخلي.... ونظرا" لذلك فاننا نؤكد لسيادتكم أننا سنعمل جاهدين علي المضي في نفس الدرب الذي احتذاه الوالد الفقيد وبالوتيرة نفسها.. صادقين في الكلمة،، مخلصين في العمل ،، أوفياء في المبدأ ..لله اولا" وللوطن ثانيا" وللمؤتمر الشعبي العام ثالثا" ... هذا التنظيم الذي نفتخر ونعتز بأن الوالد ونحن من بعده أعضاء في هذا التنظيم الوطني السياسي والوسطي فكريا" وثقافياوسياسيا" ... فخامة الزعيم .. كما يعلم الجميع أن الوالد كان لايتواري او يتوانى أبدا" في القيام بواجباته تجاه الوطن أو التنظيم في كل المراحل الحرجة والحساسة السابقة، باذلا الغالي والنفيس فداء" لشرف وعزة وكرامة هذا الوطن وما الشهيد البطل العقيد الركن / عبدالجبار العزي إلا أعظم واشرف عنوان لصدق وإخلاص نوايا أفعال أسرتنا الكريمه وانطلاقا" من كل ماذكرناه فإننا نعاهد الله ونعاهدكم بأننا كنا ولا زلنا وسنظل على استعداد تام لبذل المزيد من الأرواح والأولاد فداء" ودفاعا" عن كرامة وعزة اليمن إيمانا" منا بأن هذا هو واجبنا تجاه الوطن وليس منة " عليه ولا حتي سعيا" منا في تحقيق مكاسب لم نعول عليها مسبقا" فكيف بتعويلنا عليها حاليا" في ظل هذه الأوضاع المؤلمة التي تمر بها البلاد والتي نعتبرها نتاجا لفوضى الربيع العبري 2011 التي بنيت على الباطل، وما بني على باطل فهو باطل،، لذلك نجد ان المؤامرة التي حيكت سلفا" لا زالت خيوطها تلتف حول عنق الوطن الغالي مما يجعل لزاما علينا أكثر من ذي قبل ثباتا" وتمسكا"بمبادئنا فداء للوطن أكثر من أي وقت مضي رافضين كل الإغراءات الخارجية،، صامدين صابرين امام كل الاستفزازات والاعتداءات الداخلية مهما وكيفما كانت.. سيادة الزعيم ،، في الأخير نؤكد لكم يقينا، أننا نؤمن ايمانا راسخا، ان الوطن هو أبقى وأغلى وأن التضحية لنا هي أشرف واسمى وان الخيانة والعمالة محال لها ان تعلو وترقى ونحن بأذن الله وبعونه لا يمكن ان نميل أو نتخلى.. هذا كما نسأل الله لنا ولكم وللوطن ارضا وشعبا النصر والسلام ...كما نسأل الله الرحمة والغفران لنا ولكم ولكل من سبقنا وانتقل إلى جوار ربه الواحد الرحمن ... إنا لله وإنا إليه راجعون تفضلوا بقبول أصدق تحايانا والله يرعاكم ،،...... عبدالرب محمد أحمد المقدشي وإخوانه
