نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران أمسية رمضانية تحت شعار معاً لتعزيز الصمود لمواجهة العدوان والإرهاب بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى عضو اللجنة العامة خالد سعيد الديني، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضو اللجنة العامة جليدان محمود جليدان، ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر عزام سعد صلاح، ومدير مكتب أمين عام المؤتمر طه عيظة ، وممثل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي محمد القاز، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية وقيادات وكوادر المؤتمر بالمحافظة . وفي الأمسية التي بدأت بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها أحمد أبو شيحه ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى عضو اللجنة العامة للمؤتمر خالد سعيد الديني، كلمة نقل في مستهلها تحيات الزعيم علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر العبي العام وتثمينه العالي للمواقف المشرفة لكل المؤتمريين في محافظة عمران الآبية على ثباتهم وصمودهم ووفائهم وتضحياتهم التي قدموها وسيقدمونها في سبيل الوطن والمؤتمر وكان لهم شرف التضحيات في مختلف المراحل النضالية وقدمت خيرة رجالها في الدفاع عن الجمهورية والوحدة ومواجهة العدوان السعودي الغاشم كغيرها من محافظاتاليمن . موضحاً أن محافظة عمران الأرض والإنسان قد تعرضت للاستهداف الممنهج من قبل العدوان الذي ارتكب أبشع المجازر الوحشية بحق أبناءها وقتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، وتدميره للبنية التحتية والمنشآت الحيوية منها مصنع أسمنت عمران المنشأة الاقتصادية العملاقة والمجمعات والمباني الحكومية والخاصة . مشيراً إلى أن أبناء عمران كانوا ولازالوا وسيظلون مع بقية أبناء الشعب اليمني صامدون وثابتون ثبوت الجبال الرواسي ومقاومون كعادتهم في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضية . مؤكداً أن الحضور الكبير والزخم الجماهيري في الأمسية يعكس حقيقة الولاء والانتماء للوطن والمؤتمر الشعبي العام ولفكره الوسطي المعتدل المتمثل في الميثاق الوطني ومبادئه التي كانت وسيظل ينتهجها في الوقوف بصف الوطن والشعب وكما هو الحال منذ انطلاق عدوان التحالف الغاشم بقيادة السعودية على شعبنا ووطننا منذ أكثر من عامين وفرضهم لحصار جائر فقد كان المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام السباقون في إعلان موقفهم في مواجهة العدوان وقدموا تضحيات كبيرة ستظل قرابين في محراب الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته . وقال الديني أن ما يميز المؤتمر هو أنه تنظيماً ولد من رحم الهوية الفكرية والثقافية اليمنية وشارك كل اليمنيون بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم في تأسيس وصياغة دليله الفكري المتمثل في الميثاق الوطني الوثيقة التي لم تحظى أي وثيقة يمنية أخرى بالإجماع عليها من قبل كافة القوى الوطنية كما كان الإجماع على وثيقة الميثاق الوطني، ولذلك استطاع المؤتمر خلال ثلاثة عقود ونيف أن يتصدر المشهد الوطني ويكون هو التنظيم الذي يلبي طموحات المواطنين وتحقيق المنجزات في كافة المجالات أبرزها المنجز التاريخي المتمثل في وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو عام 90 م واستطاع أن يتجاوز كل التحديات والصعوبات على المستويين التنظيمي والوطني. مضيفاً أن هوية المؤتمر اليمنية وعدم ارتباطه بالخارج ووسطيته واعتداله وقبوله بالآخر وتعايشه مع الجميع وحرصه على الحوار وحنكة وحكمة القائد المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح كلها عوامل أسهمت في أن يبقى المؤتمر التنظيم الأقوى والأكثر جماهيرية وشعبية . لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي العام سيظل حريصاً على وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية في مواجهة قوى العدوان والاحتلال وعلى أن يلتزم الجميع بتفعيل مؤسسات الدولة وأدائها لواجباتها وفقاً للدستور والقانون وان المؤتمر سيقف بكل قوة وصلابة في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب الآفة الخطيرة التي باتت تهدد اليمن وكل العالم وهو ماجعل المؤتمر قيادات وقواعد أحرص في الحفاظ على الفكر القائم على الوسطية والاعتدال . مبيناً أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل الأساس المتين في القدرة على مواجهة العدوان الغاشم وحصاره الجائر والمؤامرات والتحديات التي تستهدف وحدة الوطن وسيادته واستقلاله . داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً والتصدي بصلابة لكل المؤامرات والمحاولات البائسة التي تسعى إلى تمزيق الوحدة اليمنية والنسيج الاجتماعي . مشيداً بوفاء وثبات وصمود قيادات وقواعد المؤتمر وأنصاره في عمران وحثهم على بذل المزيد من الجهود في تفعيل الجانب التنظيمي وخاصة فيما يتعلق بالانتماء إلى صفوف المؤتمر ورفده بدماء جديدة سيما الشباب والشابات خاصة وهناك إقبالاً متزايداً لكافة شرائح المجتمع على الانضمام إلى صفوف المؤتمر القناعات التي رسخت لديهم بأن المؤتمر هو التنظيم الجامع الرافض للمناطقية . وشدد على ضرورة أن تضطلع السلطة المحلية بمسؤولياتها في مؤسسات الدولة وتقديم كافة الخدمات لأبناء المحافظة بما يخفف عن كاهلهم الأعباء الناجمة عن العدوان والحصار . منوهاُ إلى أن قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح ستظل تبادلهم الوفاء بالوفاء وستظل دوماً وأبدا تقف إلى جانب الشعب والوطن والحفاظ على ثوابته الوطنية ومصالحه العليا ولن تفرط فيها مهما كانت التحديات ومهما بلغ حجم التضحيات , مترحماً على أرواح الشهداء الوطن من أبناء الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن الأرض والعِرض . كما ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة صالح زمام المخلوس ورئيس فرع المؤتمر بمديرية جبل يزيد رئيس اللجنة التحضيرية للأمسية منصور الضاوي كلمتان أشارت في مجملهما إلى ان إقامة الأمسية الرئيسية للمؤتمر تعد تدشيناً لفعاليات العمل التنظيمي وسبل تطويره على مستوى المديريات وعملية استقبال المنتسبين الجدد من الشباب الراغبين على الالتحاق بصفوف المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال والتنمية التنظيم الرائد والخالد على امتداد الوطن . من جانبه محافظ عمران فيصل جعمان أكد حرص أبناء عمران على وحدة الصف والتلاحم الشعبي وتماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الصمود والتحدي والثبات في مواجهة العدوان وإفشال المخططات الإجرامية التي يحيكها الأعداء الحاقدون على اليمن وأبنائه واستمرار رفد الجبهات بالمقاتلين لمواجهة الغزاة والمحتلين الجدد الطامعين لاحتلال اليمن وتقديم التضحيات الجسيمة في سبيل عزة وكرامة الوطن وتطهير تُرابه من كل غازي وعميل حتى ينعم بالأمن والاستقرار. كما ألقى الشاب غسان عبد الله بدر الدين كلمة الشباب أعلن فيها انضمامه لحزب المؤتمر تلبية لدعوة الزعيم الصالح بفتح باب الانتساب للشباب إلى هذا الحزب الرائد الذي بات همه الوطن والمواطن أولاً وأخيرا . مشيراً إلى أن دوافع انضمامه للمؤتمر هي مواقفه الوطنية المشرفة وتضحياته من أجل سلامة الوطن وآمنه واستقراره والصمود في وجه العدوان والتصدي له بكل بسالة والدفاع عن كرامة وعزة وشموخ اليمن وأبناءه والحفاظ على الثوابت الوطنية والنسيج الاجتماعي . هذا وقد تخلل الأمسية قصيدة شعرية صدحت بها حنجرة الشاعر أمين عيشان بعبير الكلمات في الوطن وصانع وحدته الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام .
