تلقى الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من عضو المجلس السياسي الأعلى ناصر بن ناصر النصيري بمناسبة الذكرى ال35 لتأسيس المؤتمر.. جاء فيها: فخامة الأخ الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام الأكرم تحية وتقدير,, وبعد يسعدني شخصياً ونيابةً عن زملائي قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطية أن أتوجه الى فخامتكم وعبركم الى كافة قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى ال 35 لميلاد المؤتمر الشعبي العام، الذي نشاء وتطور على أساس الحوار والتنوع السياسي والاجتماعي حيث اندمجت واتحدت في اطارة وتوافقت على ميثاقه الوطني مختلف القوى والتيارات السياسية القومية واليسارية والإسلامية وتمثلت في اطرة التنظيمية وهيئاته القيادية مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني (العمال والفلاحين والصيادين والمثقفين والمعلمين والدكاترة والمهندسين والشباب والمرأة والجنود والضباط والعلماء والمفكرين والمشايخ والتجار ,, الخ . ) لذلك يستحق المؤتمر لقب حزب الشعب كل الشعب. لقد مثل قيام المؤتمر الشعبي العام في ال 24 من أغسطس 1982م , ثورة ضد الظلم والطغيان والتخلف والجهل والتفرقة والحروب والتبعية وخطوة وطنية جبارة على طريق توحيد مختلف القوى السياسية وتحقيق اهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وطموحات جماهير الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والامن والسلام والوحدة والديمقراطية والتنمية. وفي ظل قيادتكم الحكيمة للبلاد تمكن المؤتمر الشعبي العام ومعه كل القوى الوطنية الشريفة وجماهير الشعب اليمني من احداث تحولات وتحقيق إنجازات وطنية كبيرة وهامة وفي مختلف المجالات , وفي مقدمة تلك الإنجازات الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية التعبير والتداول السلمي للسلطة والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصناعية والتجارية والخدمية والتربوية والعلمية والعسكرية والأمنية, وغيرها من الإنجازات التي اثمرت لتحسين مستوى حياة الشعب مادياً وروحياً وتعزيز الامن والسلام في اليمن والمنطقة ، وإعادة الاعتبار لليمن بين الدول والشعوب ووضع أسس ومقومات بناء المستقبل المنشود للأجيال القادمة وهي إنجازات وتحولات معروفة وموجودة في الواقع اليمني، والتي تعرضت معظمها للدمار والخراب من قبل دول تحالف العدوان الغاشم على بلادنا بقيادة السعودية. وفي سياق مواجهة العدوان على بلادنا كان المؤتمر في مقدمة الصفوف لتعزيز وحدة وصمود الجبهة الداخلية ورفد الجبهات وناضل المؤتمر وحلفائة جنباً الى جنب مع انصار الله وحلفائهم ضد دول التحالف العدواني ومرتزقتهم وفي مختلف المجالات السياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وقدم الجميع تضحيات مادية وبشرية كبيرة وجسيمة دفاعاً عن سيادة ووحدة وامن الوطن. نحيي نضال وصمود المؤتمر وحلفائة وانصار الله وحلفائهم ومختلف القوى والشخصيات الوطنية في مواجهة العدوان والتصدي له كما نحيي صمود وتضحيات جماهير الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن وابناء القبائل الشرفاء واللجان الشعبية ونترحم على أرواح الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل وندعو الجميع الى المزيد من الصمود والتضحيات حتى ينكسر العدوان ويتحقق النصر .. ودمتم للوطن ..//.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, أخوكم/ ناصر بن ناصر النصيري عضو المجلس السياسي الأعلى أمين عام الجبهة الوطنية الديمقراطية
