التقى وزير النفط والمعادن ذياب محسن بن معيلي برئيس حكومة شباب اليمن المستقل هناء الفقية وعدد من أعضاء الحكومة لمناقشة أسباب أزمة المشتقات النفطية المفتعلة. وخلال اللقاء أكد وزير النفط أن البلد تمر بوضع حرج وذلك بسبب الحظر البري والجوي والبحري الذي فرضته دول العدوان على اليمن والذي كان آخره الحظر المفروض على جميع المنافذ اليمنية. وأكد بن معيلي قيام الوزارة بضخ ما يعادل ثمانية ملايين لتر من مادة البنزين وتشكيل لجان الطوارئ بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الداخلية لضبط المحطات المتلاعبة، مشيراً الى ان قرار التعويم للاسف لن يمنح الوزارة أي سلطة على التجار في عملية ضبطهم. وأوضح ان وزارة النفط هي عبارة عن صندوق لوزارة المالية، موكداً ان وزارة النفط وردت منذ بداية العام مبلغ 42 مليارا و130 مليون ريال. وأكد وزير النفط حرص الوزارة وشركة النفط على تعزيز الرقابة والإشراف على محطات بيع المشتقات النفطية وتوفير احتياجات المواطنين من هذه المواد المهمة المرتبطة بحياتهم اليومية. وشدد الوزير ذياب بن معيلي على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول التلاعب بأسعار أو احتكار المشتقات النفطية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن. داعياً إلى ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لكل من يحاول التلاعب بالمشتقات النفطية أو افتعال أزمة لزيادة معاناة المواطنين.