أقام فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صباح اليوم فعالية احتفالية احياءً للذكرى ال(36) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ال24 من أغسطس عام 1982م، برعاية الشيخ المناضل صادق امين ابو راس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبحضور الشيخ يحيي الراعي الامين العام المساعد، والدكتور نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية وعددا من اعضاء اللجنتين العامة والدائمة وعددا من قيادات المؤتمر في الدوائر والمراكز التنظيمية بأمانة العاصمة.. واستهلت الاحتفالية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر الاستاذ عارف الزوكا ، وكل شهداء المؤتمر والوطن ، ثم السلام الجمهوري ، مرددين بعد ذلك هتاف: "بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن".. ونقل محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق في مستهل كلمته تحيات الشيخ صادق بن أمين أبو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام- للمشاركين في الفعالية ومباركته لهم بهذه الفعالية ، وتمنياته لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الكبيرة.. وقال : ان المؤتمر الشعبي العام ولد من داخل هذا الوطن وصاغ عند تأسيسه وبأيادي يمنية خالصة وثيقة وطنية اساسية هي الميثاق الوطني.. واضاف العيدروس : ان المؤتمر ظل صامدا وثابتا ومدافعا عن سيادة وكرامة الوطن كونه يحمل في روحه مشروع وطني بناء.. شجرة مثمرة لاتقبل الاشياء الميتة وحيا كل المؤتمريين الصامدين والثابتين على مواقفهم داخل اليمن وخارجة ، وقال: ان المؤتمر يشد على ايدي القيادات العليا والوسطية وكل أعضاء وقواعد المؤتمر في الداخل.. واضاف: ان المؤتمر سيظل شجرة مثمرة ولا يرضى بالغث كما لا يقبل بالأشياء الميتة.. مشيرا إلى انه سيظل أيضا تنظيما قوياً ومتماسكاً وسيظل التنظيم المعتدل الوسطي الذي يعمل لمصلحة الوطن . وذكر ان قيادات المؤتمر رافعة هاماتها اليوم بفضل صمود جميع المؤتمريين والمؤتمريات في كل مناطق اليمن.. وترحم عضو اللجنة العامة على الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر الاستاذ عارف الزوكا وكل شهداء المؤتمر والوطن.. واكد العيدروس ان المؤتمر كان ولا زال شريكا اساسيا وفاعلا مع كل القوى الوطنية الشريفة في تحمل المسئولية الوطنية والمتمثلة في الدفاع عن عزة وكرامة ووحدة اليمن اليمنيين.. وقال: إن دماء المؤتمريين سالت بكل ميادين العزة والشرف والبطولة.. مشيرا إلى ان المؤتمر كان ولا زال وسيظل وفيا ومخلصا لهذا الوطن ولكل اعضاءه وقواعده وأنصاره المنتشرين في كل ربوع اليمن.. خطة عمل تنظيمية متكاملة وفيما يخص العمل التنظيمي كشف العيدروس ان اللجنة العامة للمؤتمر رسمت خطة عمل متكاملة للعام 2018م تحوي ثلاثة مبادئ أساسية.. وقال: ان تلك المبادئ تتمثل ب الصمود والثبات بوجه العدوان الغاشم، وتفعيل النشاط التنظيمي ، والحوار الوطني كون المؤتمر تشبع كثيرا بروح الحوار وولد من رحم الحوار الوطني.. ودعا عضو اللجنة العامة جميع المؤتمريين إلى مزيد من العمل والنشاط التنظيمي والمزيد من وحدة الصف والتآخي والتلاحم في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن .. واضاف: نحن في اللجنة العامة نتابع ونقيم وبشكل مستمر كل النشاطات التي يقيمها اعضاء المؤتمر في كل ارجاء اليمن.. وفيما دعا العيدروس الجميع إلى الصمود والثبات والتراحم ورص الصفوف من اجل الدفاع عن الوطن ارضا وانسانا.. دعا ايضا إلى الحوار شريطة البدء بوقف العدوان على اليمن وفك الحصار، وفتح مطار صنعاء الدولي.. استعراض مسيرة عطاء المؤتمر وفي كلمة المرأة قالت أمل القمري عضو الامانة العامة رئيسة دائرة المرأة للتأهيل وتنمية المهارات: "ونحن نحتفل بالذكرى ال36 لتأسيس المؤتمر ينبغي علينا ان نتحدث عن المرأة اليمنية التي وجدت في تاسيس المؤتمر فرصتها الحقيقية لتعزيز مشاركتها السياسية والثقافية والاقتصادي وفي كافة مجالات الحياة".. واعتبرت ان هذه الحقيقة لا تروق للبعض للاسف الشديد لكنها الحقيقة التي يجب التاكيد عليها والحديث عنها في مختلف الفعاليات والندوات التي تتحدث عن دور المرأة في الحياة السياسية على وجه الخصوص وكافة مجالات الحياة الاخرى عموما وبرؤية شاملة وكاملة.. وتساءلت القمري: اين كانت المرأة اليمنية وكيف اصبحت في ظل المؤتمر الشعبي العام..؟ وقالت: هاهي المرأة اليمنية تمارس اليوم حقها الوطني وإرثها المكتسب لتحتفل بهذا التنظيم الوطني الرائد (المؤتمر الشعبي العام) باعتبارها احد المستفيدين منه من نهجه الديمقراطي ومشروعة الوطني الطموح ببناء الدولة.. واضافت: "لقد حمل المؤتمر الشعبي العام برنامجا طموحا للمرأة ولم يكتفي به كمشروع يحتفظ به داخل الاوراق بل ترجمه عمليا في واقع الحياة واصبحت المرأة اليمنية تتصدر المشهد الوطني واعطيت من الدعم مالم تجده المرأة في الدول المجاورة واصبحت نساء الجوار يطالبن بمنحهن نفس الحقوق والدعم اسوة بالمرأة اليمنية".. واستعرضت القيادية المؤتمرية موجزا مختصرا من مسيرة عطاء المؤتمر الشعبي العام خلال المرحلة الماضية على كافة المجالات والأصعدة ، وقالت: يحق لجميع المؤتمريين والمؤتمريات أن يفتخروا بما حققه المؤتمر الشعبي العام لليمن واليمنيين في كافة المجالات.. توحيد الصفوف ودعم الجبهة الداخلية وبدوره تقدم عبد العزيز البكير خلال كلمته عن احزاب التحالف الوطني، بأحر التهاني والتبريكات للشيخ صادق امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومساعديه في الامانة العامة والى قيادات المؤتمر في اللجنتين العامة والدائمة والقيادات الوسطية والدنيا وكل منتسبي واعضاء المؤتمر بهذه المناسبة العظيمة ذكرى تأسيس المؤتمر.. متمنيا للمؤتمر بقيادته الحكيمة ممثلة بالشيخ ابو راس في هذه المرحلة الفارقة والاستثنائية المزيد من العمل المؤسسي المعهود والاعمال والمواقف والمشاركات السياسية والوطنية الفاعلة التي تسهم في عملية توحيد الجبهة الداخلية ودعم جبهات القتال والصمود امام دول العدوان والحصار.. وقال: "نحتفي اليوم بالذكرى ال36 لتأسيس المؤتمر التنظيم الوطني الرائد ونظريته السياسية والوطنية والتنظيمية الميثاق الوطني الوثيقة الوطنية لكل اليمنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والفكرية والسياسية التي شاركت في اعداد الميثاق الوطني وعملية الاستفتاء عليه واقراره كنظرية وميثاق عمل وطني سياسي خلق استقرارا تمكنت من خلاله مختلف القوى والتنظيمات السياسية من المشاركة بالحكم السلطة تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام الذي اعُلن عن تأسيسه في 24 اغسطس عام 1982م في المحافظات الشمالية قبل اعادة الوحدة".. ودعا البكير كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية الى توحيد الصفوف ودعم الجبهة الداخلية اكثر من أي وقت مضى وتسخير كل الامكانيات البشرية والمادية لرفد جبهات القتال ومواصلة الصمود حتى يتحقق النصر لبلادنا وشعبنا اليمني المؤمن الصابر الذي يواجه اعتى حرب عدوانية عبثية يقودها النظام السعودي الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا وتاريخا ووجودا وحضارة..
