اكد الاستاذ خالد الديني عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ان اعادة تحقيق الوحدة اليمنية يمثل الانجاز الاهم والابرز الذي تحقق لليمنيين في التاريخ المعاصر باعتباره مثل هدفا للشعب اليمني و للحركة الوطنية اليمنية وهدفا للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر . واوضح الديني ان منجز الوحدة جاء بعد مخاضات عسيرة لكنه مثل نهجا وتوجها صائبا في حل الخلافات عبر الحوار الذي افضى الى اعادة اللحمة اليمنية من خلال توقيع اتفاق نوفمبر الذي كان للمؤتمر الشعبي العام بقيادة زعيمه الشهيد علي عبدالله صالح وللحزب الاشتراكي بقيادة علي سالم البيض شرف صنعه انذاك . ولفت القيادي المؤتمري الى انه من المؤسف ان تتزامن ذكرى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية مع استمرار العدوان الغاشم والحصار الظالم وما تشهده بعض مناطق البلاد من غزو واحتلال ومؤامرات تستهدف الوحدة الوطنية وتسعى لتمزيق اليمن الى دويلات متناحرة وهو الامر الذي يجب ان نستشعر خطورته ومخاطره على مستقبل البلاد وعلى مستقبل الاجيال القادمة. وحيا الديني كافة ابناء الشعب اليمني الصامدين والمتمسكين والمدافعين عن الوحدة الوطنية وفي مقدمتهم ابناء المحافظات الجنوبية الذين يواجهون المؤامرات والاستهداف بصبر وثبات ويرفضون كل اشكال الاحتلال والانتهاك لسيادة الوطن ومصادرة قراره ويقاومون كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الوحدة اليمنية . ودعا الديني عبر المؤتمرنت كافة ابناء الشعب اليمني الى التوحد ونبذ الخلافات والوقوف صفا واحدا في مقاومة العدوان ومشاريع التمزيق التي تستهدف الوحدة الوطنية وادراك ان عزة ورفعة اليمن وشعبه كانت وستظل مرهونة بتوحده ارضا وانسانا وان اي تمزيق لا سمح الله ستشهده البلاد سيكون له مآلات كارثية على كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا .
