رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي محسن اجتماعا للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية. وقد جددت الامانة العامة في اجتماعاها ادانتها واستنكارها للقاءات الهادفة الى تمزيق وتقسم المؤتمر الشعبي العام واخرها اللقاء الذي عقد في مدينة جدة السعودية من قبل بعض الشخصيات الذين فصلوا من المؤتمر او اولئك الذين باعوا الوطن والشعب لتحقيق مصالحهم الشخصية. واعتبرت الامانة العامة ان تلك اللقاءات الممولة من قبل تحالف العدوان تعكس حقيقة سعي هذه القوى ومن يقف معها لاستهداف المؤتمر الشعبي العام والعملية السياسية في اطار ما ينفذه العدوان من اجندة تدمير ممنهجة لليمن ارضا وانسانا. واكدت الامانة العامة على ما جاء في موقف المؤتمر الشعبي العام حيال هذا الاجتماع معبرة عن شكرها وتقديرها لمختلف تكوينات وفروع المؤتمر الشعبي العام التي عبرت عن التفافها ووقوفها ومساندتها لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس والقيادة المنتخبة من اللجنة الدائمة الرئيسية في دورتها الاعتيادية المنعقدة في مايو الماضي، وما عكسته مواقفها من تجسيد لمدى الوحدة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام والتحام قواعده بقياداته. وشددت الامانة العامة على ضرورة الالتزام التام وتنفيذ مقررات ومخرجات الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية من قبل مختلف تكوينات المؤتمر التنظيمية وفقا لخطة العمل التنظيمي المقرة من قبل القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام. واستعرضت الامانة العامة في اجتماعها نتائج اللقاءات التي عقدتها قيادة المؤتمر الشعبي العام العليا مع المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى اليمن السيد مارتن غريفيث خلال زيارته الاخيرة الى صنعاء، وكذا نتائج لقاءات قيادة المؤتمر بوفد مجموعة الازمات الدولية. كما استعرض الاجتماع بعض القضايا والمستجدات الخاصة بتفعيل العمل التنظيمي خلال المرحلة القادمة في ضوء التوجهات التي وضعتها قيادة المؤتمر وكيفية تنفيذها على ارض الواقع. وكانت الامانة العامة استعرضت محضر اجتماعها السابق واقرته، كما ناقشت عددا من القضايا المدرجة على جدول اعمالها واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
