أقدمت سيدة هندية على بيع طفلها بمبلغ ستة آلاف روبية "130 دولارا" حتى تتمكن من إطعام عائلتها. وقالت صحيفة "هيندو" أمس إن دهيران ديفي أقدمت على بيع طفلها بعد أن توفي طفلها الآخر مانيش الذي كان يبلغ عامين من العمر لاصابته بفشل في وظائف الكبد بسبب سوء الرعاية. ولم يتبق لديها سوى فتاة واحدة تبلع من العمر سبعة أعوام. وقالت صحيفة "إنديان اكسبريس" انه كان من المفترض أن تستخدم ديفي المال لسداد ديون العائلة وشراء الطعام وبعض الدواء لزوجها المصاب بالدرن. وقال زوج ديفي، لال بابو باسوان، انه عاقب زوجته على "خطيئتها". كما انتقدها جيرانها أيضا. ولا يعلم أحد مكانها الآن. وتعيش العائلة الفقيرة في منطقة هاجيبور في ولاية بيهار أكثر الولايات الهندية فقرا وتخلفا. ويعاني نصف سكان الولاية من الفيضانات والنصف الآخر يعاني من الجفاف. وفي الجانبين يتضور عشرات الآلاف جوعا. وتنتمي العائلة لمجتمع داليت الذي يقبع في قاع المجتمع الهندي. ويعانون من الفقر المدقع ولا يستطيعون امتلاك الأراضي ويقومون بالأعمال البسيطة. وقبل سبعة أعوام فقد باسوان وظيفته الحكومية وبدأ العمل بدفع عربة صغيرة تستخدم لنقل الأشخاص. ولكن مرضه منعه من العمل بشكل مستمر. كما لم يسمح للعائلة الحصول على الاعانة الحكومية التي يحصل عليها مرضى الدرن. وقال المسئولون المحليون إنهم سيمنحون باسوان الاعانة. كما تطوع طبيبان بالانفاق على عائلة باسوان لمدة عام.