وكالة الأنباء اليمنية سبأ - العالم اجمع يشعر بالخوف والقلق جراء الحرب المحتملة على العراق قال فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ، رئيس الجمهورية إن شعوب العالم اجمع يشعر بالخوف والقلق جراء الحرب المحتملة على العراق بما في ذلك الدول الحليفة للولايات المتحدةالأمريكية وأكد على أن نجاح أمريكا في تغيير نظام عربي باستسلام الأمة العربية لذلك فان الخطر سيداهم كل الأنظمة في المنطقة. ونفى فخامته وجود مناطق قبلية أو غيرها لا تخضع لسيطرة الدولة قائلا إن الحقيقة التي ميزت اليمن ان أعمال العنف أو الإرهابية التي وقعت استطاعت معها اليمن إن تلقي القبض على مرتكبيها. ووصف المعلومات التي يوردها الإعلام العربي حول وجود مناطق لا تخضع لسيطرة الدولة بأنها إشاعات وأكد أن سيطرة الدولة اليمنية تمتد إلى كل المناطق دون استثناء. وقال في مقابلة بثها الليلة الماضية تلفزيون/أوربت / القناة الثانية: //إن حالات الخطف التي كانت تتم على يد بعض القبائل والهروب إلى مناطق نائية بأنها لا تعني عدم السيطرة // وتحدث فخامة الأخ الرئيس عن التجربة الديمقراطية في اليمن وأشاد بالحرية التي تحظى بها الصحافة اليمنية ونفى تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة. وفيما يلي نص المقابلة أوربت: السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو مشاركتكم في هذه القمة تأتي في ظروف دقيقة يمر بها العالم العربي، كيف تنظرون إلى محاولات وجود بيان ختامي يقرب بين وجهات النظر المختلفة نريد أن تشرح للمشاهد العربي ما هي التيارات التي كانت مختلفة حول ملف العراق؟ الأخ الرئيس :الحقيقة انعقاد القمة التي نعتبرها قمة مستعجلة في إطار القمة العادية المقر عقدها في شهر مارس من كل عام و لم تحدد هل في منتصف مارس أم في أوائله مارس أم في أواخره، ولكن المستجدات التي طرأت أو الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة ذهبت إلى أن تنعقد هذه القمة بناءً على دعوة من الرئيس مبارك وكانت الدعوة إلى طارئة ثم تحولت إلى اعتيادية بالاتفاق مع الأخوان في البحرين ،واهم ما في انعقاد هذه القمة أو ما تناولته القمة في مسألة العراق والقضية الفلسطينية ، والخطورة هنا تكمن في انشغال العالم بالملف العراقي والتركيز الإعلامي الأجنبي واللوبي الصهيوني جعل أنظار الناس تتجه نحو الملف العراقي وتمارس إسرائيل أبشع وأسوأ أعمال التنكيل والبطش والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني ، وتأتي القمة بعد أن أتخذنا موقفا ايجابيا في عدم الانحياز وكان موقفا دولي ممتاز حضره مئة وأربعة عشرة دولة وأكثر من ثمانية وثلاثين منظمة كانت كلها ضد الحرب ولابد أن يسمع مجلس الأمن والمؤسسة الدولية رأي العالم كلها لا للحرب نعم للحلول السلمية وللحوار و لإعطاء المفتشين الدوليين المهلة الكافية أو الفرصة الكافية. وكان نفس التوجه في مؤتمر القمة نحن نقول لا للحرب نعم للسلام نعم للحوار نعم لإعطاء المفتشين الدوليين الفرصة الكافية لتنفيذ قرار /1441/ الذي بموجبه عاد المفتشين إلى العراق ورحب العراق وفتح لهم كل الأبواب ، إذاً هل المسألة نزع أسلحة دمار شامل؟ أم مسألة تغيير النظام العراقي ؟ أم السيطرة على الثروات النفطية في العراق ؟ أم السيطرة وتغيير الأنظمة في المنطقة العربية أرضاءا لإسرائيل ؟ لأن هذا طلب إسرائيل ؟ ان نسيطر على الثروة ونغير الأنظمة من أجل أن تنتهي قضية الشعب الفلسطيني يبقى كل نظام عربي منشغل بنفسه و كيف يدافع عن كيانه وعن وجوده هنا الخطورة التي تلعبها الحكومة الإسرائيلية وتأثيرها على الإدارة الأمريكية هذه المسائل كلها تصب في خدمة إسرائيل. نحن تم الإتفاق تقريباً من خلال وزراء الخارجية أن البيان الختامي للقمة العربية سيقول ، لا للحرب نعم لإعطاء المفتشين المهلة الكافية ، نحن نريد أن نقول لا للحرب نعم للحوار والإعطاءالمفتشين الوقت الكافي لا لاستخدام الأجواء والمطارات والموانئ العربية لضرب العراق. أوربت: لماذا تتمسكون بهذه النقطة سيدي ؟ إذا كانت اليمن محسوبة ان هي من الصف أو مجموعة العراق ، سوريا ، اليمن ، لبنان ، الجزائر ، تلك المجموعة التي كانت تصر على هذه الفقرة سواء في مؤتمر وزراء الخارجية في القاهرة؟ الأخ الرئيس: المسألة ليست مسألة العراق، العراق أخطأ في عام 1990م بغزوه الكويت ،لكن هل يستمر هذا الخطأ !!، لماذا نحن كمجموعة عربية لا نعتذر لإخواننا في الكويت عما حدث في عام 1990م من خطأ ارتكبه العراق هل الأمر في أيدي أشقائنا في الكويت هل يستطيعون أن يمنعوا الحرب !!، هذا السؤال في اعتقادي مهم؟ إخواننا في الكويت لا يستطيعون. المسألة اكبر من ذلك ، ونحن عندما نصر على فقرة لا تستخدم الموانئ ولا تستخدم المطارات وانه يجب ان تكون هناك دروع بشريةً لمنع هذه الحرب لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقول بأن العراق معتدي اعتدى على جيرانه ، وان الدولة العظمى والدولة الكبيرة والقطب الوحيد في العالم واكبر دولة اقتصادية وتكنولوجية ، تسمح لنفسها بالعدوان على العراق ، الذي تحاصره منذ اثني عشرة ستة نتيجة ما ارتكبه من خطأ في حق دولة جارة هي الكويت ، وأنت كدولة عظمى وقطب وحيد لماذا الآن ترتكب هذا الخطأ؟ أوربت: إذا تحركت الولاياتالمتحدة تحت قرار مجلس الأمن أو منفردة، والقضية ليست من يهزم الآخر في مناظرة كلامية الأمر في الواقع ان هناك إرادة أمريكية بالتحرك فأمام العالم العربي ثلاثة مواقف أما أن يقف ضد ذلك وأما ان يتحاور مع الولاياتالمتحدة أما ان يؤيد ويشترك في هذه العملية ، أين تقفون أنتم؟ الأخ الرئيس: نحن نقف بوضوح ضد الحرب ونحن مع خيار السلام ونحن مع الحوار ونحن مع استمرارية عملية التفتيش وإعطائها الفرصة الكافية لنزع ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل ، دعنا نتكلم بوضوح وبصراحة هناك معايير مزدوجة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. لماذا تنفذ في العراق ولا تنفذ على إسرائيل ، إسرائيل التي تهدد جيرانها بترسانة نووية موجودة داخل إسرائيل ، كيف هذا النظام الدولي يأمن على الترسانة النووية والبيولوجية والكيمائية الموجودة في إسرائيل وتقارير المفتشين الدوليين تقول أنها دمرت أسلحة العراق والمسألة الآن هي بحث عن أشياء يقال أنها مخفية و حتى صواريخ الصمود. العراق أعلن عن استعداده تدميرها ،فلماذا الحرب إذا، لماذا لا تحشد بنفس هذه الآلية هذه القوة الدولية على موانئ الدول المجاورة لإسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ؟! ، هل هذه هي العدالة هنا وجود عدالة ، وبنفس القوة الآلية الإعلامية. أوربت: فخامة الرئيس ، فخامتك تعلم وأنا أعلم والمشاهدون يعلمون أن إسرائيل ملف داخلي أمريكي إسرائيلي تسيطر فيه على صانع القرار الأمريكي بينما العالم العربي غير متواجد داخل مركز صناعة القرار الأمريكي وأن هناك أمر واقع. سؤالي لك هل تشعر أن الحرب آتيه لا ريب فيها وأن القرار مقبل ولا سبيل من إيقافه؟ الأخ الرئيس: ليس هناك مبرر للحرب أصلا طالما العراق يمتثل لكل قرارات الشريعة الدولية و ليس هناك ما يوجب الحرب. أوربت: إذا تمت الحرب سيدي دون موافقة مجلس الأمن وكانت أحادية القوى؟ الأخ الرئيس: الولاياتالمتحدةالأمريكية ستخسر كثير من حلفائها ومن أصدقائها ليس في العالم العربي والإسلامي فقط بل في العالم كله. أوربت: أبلغتكم الأمريكيين هذا الأمر؟ الأخ الرئيس: هذا إذا كانت تسمع أمريكا هذا صوتي من صنعاء عبر سفارتهم أو عبر سفيرنا في واشنطن وأتحدث معهم بوضوح وبصراحة وبشفافية مطلقة ليس أنا من أصحاب اللذين يتكلمون في الغرف المغلقة شيء وعبر شاشات التلفزيون شيء آخر ما أقوله في الغرف المغلقة أقوله على شاشات التلفزيون. أوربت: هل تعتبر اليمن صديقة للولايات المتحدة؟ الأخ الرئيس: نعم صديقة للولايات المتحدةالأمريكية. اليمن صديقة في أمرين الأمر الأول مكافحة الإرهاب هذا نتفق جملة وتفصيلا ونتعاون على مكافحة الإرهاب وأملي أن أمريكا لا تنساق في عمل عسكري ضد العراق. أوربت: هذه المظاهرات سيدي تخرج طواعية وليس بتوجيه حكومي؟ الأخ الرئيس: نعم تخرج طواعية وليس بتوجيه حكومي ، منظمات المجتمع المدني تطلب ترخيص من الحكومة ،منظمات المجتمع المدني هي التي تتحرك ، القلق موجود في الشارع اليمني والشارع العربي من الحرب يدفع الناس إلى التعبير عن رغبتها في تجنب الحرب، وتعمل على إيصال صوتها إلى المؤسسة الدولية للأمم المتحدة ، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ،و كيف تنظر أمريكا إلى العالم العربي والإسلامي الذي يقول لا للحرب ، هل تحترم الإدارة الأمريكية الإرادة وتقدر مشاعر العالم العربي والإسلامي و أنه ضد الحرب. ما هو المطلوب نزع أسلحة الدمار الشامل ؟ نحن موافقين على نزعها ، قولوا لنا الآلية كيف ؟ الآلية زيدوا من المفتشين قولوا لنا أين هذه الأسلحة في العراق مكدسة ، نحن نروح نطلعها بأنفسنا نحن العرب. أوربت: سيدي صبيحة بدء العملية العسكرية الأمريكية كيف ترى صورة العالم العربي ، الشارع العربي للأنظمة العربية ثاني يوم بعد بدء العمليات؟ الأخ الرئيس: والله لكل حدث حديث. أوربت:هل تشعر بقلق سيدي؟ الأخ الرئيس: القلق موجود الآن. أوربت: تشعر بقلق أنت كرئيس لليمن لدولتك وأن الشارع اليمني يكون في حالة غضب يصعب السيطرة عليه؟ الأخ الرئيس: كل الناس في حالة غضب الشارع العربي والإسلامي والعالم كله في حالة غضب ، حتى دول الحلفاء مع أمريكا في حالة غضب خائفة من المستقبل خائفة من المجهول. أوربت: سيدي كيف تستطيع أن تمسك وهناك المهارة الخاصة بك في إدارة هذا الموقف ، انك على علاقة جيدة بالأمريكيين تتعاون معهم في ملف الإرهاب ، لكن تختلف معهم فيما يختص قضية أو موضوع العراق هل هذه وصفة بارعة للامساك بالعلاقة بأمريكا من ناحية والشارع اليمني من ناحية آخر؟ الأخ الرئيس: لا ، لا هذه سياستنا ثابتة يعرفها من في إدارة بوش الأب ثم إدارة كلينتون ثم بوش الابن نحن وإياهم على هذا الكلام مختلفين لا يمكن أن يأتينا مبعوث من الأول مبعوث أمريكي أو سفير أمريكي أو أي مسئول أمريكي إلا ويفتح ملف ويقول علاقتكم مع العراق أنتم تذهبون إلى العراق أنتم ترسلوا وفود إلى العراق نرد على هذا الكلام بالقول نعم نحن على علاقة مع العراق هذا قطر عربي شقيق نحن على علاقة به ، نحن نتفق معكم في أشياء ونختلف في أشياء ، لكن ذلك لا نفسد كل ما بيننا وبينكم، خلافنا معكم على العراق لا يفسد التعاون بيننا حول مكافحة الإرهاب. أوربت: هل يوجد رجال امن أمريكيين خبراء من ال" سي آي إيه " داخل اليمن للمساعدة في عمليات تعقب ما يعرف باسم فلول الإرهاب؟ الأخ الرئيس: هم عندهم خبراء في داخل السفارة الأمريكية لكن لا نعرف قد يدخلوا تحت مظلة خبراء أمريكان في السفارة الأمريكية وضمن البعثة يعني عندهم حوالي أربعين أو خمسين موظف دبلوماسي تحت اسم الدبلوماسية للسفارة الأمريكية. أوربت: لكن مثلا الم يخبركم أن نحن عندنا أثنى عشر موظف من ال "أف بي آي" سوف يأتوا على طائرة كذا؟ الأخ الرئيس: لا ، لا أصحاب ال " أف بي آي" جاءوا و حققوا في أحداث المدمرة كول جاءوا ال "أف بي آي" جاءت ال سي آي إيه اطلعوا على ملف التحقيقات حول أعمال الاغتيالات وأعمال الإرهاب التي حدثت في مستشفى جبلة وذهبوا ، وجاءوا خبراء منهم لتدريب الوحدات الأمنية في اليمن من ثلاثة أسابيع - أربعة أسابيع حول عمليات مكافحة الإرهاب نحن متعاونين في هذا الجانب. أوربت: هل يقلقك أن تكون هناك مناطق ما في اليمن أو قبائل معينة أو تجمعات معينة أو أحزاب معينة تتصرف وكأنها فوق القانون تأخذ الأمر بيدها بلغة السلاح؟ الأخ الرئيس: في معلومات يبدو خاطئة وتصور خاطئ في هذا الشأن. أوربت: ما هي الحقيقة سيدي؟ الأخ الرئيس: الحقيقة تميزت اليمن بان كل هذه أعمال العنف والإرهاب القيا القبض على مرتكبيها و نحن انجح من أي قطر أو من أي دولة في الوطن العربي استطعنا إن نسيطر على كل حادث إرهابي والقينا القبض عليهم هذه الدولة التي تشيعوا في أعلامنا العربي إن هناك مناطق لا تستطيع الدولة السيطرة عليها ،لا هذا غير صحيح الدولة نفوذها في كل مكان ، تحصل حالات هروب قبائل اختطاف. أوربت:يمكن احتماء عند قبائل؟ الأخ الرئيس : احتماء وتسلمهم القبائل للدولة وأناس مختفين ،عندنا من ضمن المطالبين بالإرهاب واحد أو اثنين مختفين وليسوا عند قبائل أنما مختفين مثلما اختفوا في مصر ، ومختفين في أمريكا ، لماذا التركيز على اليمن. مختفين في أمريكا ، أمريكا نفسها لم تستطيع إن تمنع الجريمة بحداثتها وإمكانياتها في منع الجريمة ، الدول المتحضرة لم تستطيع تمنع الجريمة. أوربت: إلى أي حد سيدي الرئيس ممكن إن يكون هناك ربط بين الحدث الخارجي وهو الوضع العراقي وما بين التركيبية الداخلية اليمنية الدقيقة ، بمعنى إن يحاول احد من أطراف اللعبة داخل اليمن استغلال الوضع العراقي والوجود الأمريكي والعلاقة المتينة بين صنعاءوواشنطن لمحاولة الضغط عليكم أو نوع من الابتزاز السياسي ضد الحكم؟ الأخ الرئيس: بطبيعة الحال نحن عندنا تعددية سياسية وحزبية فكل حزب في المعارضة يتصيد أي موضوع سواء إذا كان يريده لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية أو إذا يريده لصالح العراق كل واحد حسب توجهاته السياسية داخل الساحة اليمنية في أطار التعددية الحزبية لأننا لسنا حزبا واحدا أو نظام شمولي نحن نعيش ونمارس تعددية ،لدينا سلطة رابعة صحافة تقول كل شيء أحزب تخطب وتقول كل ما تريد كل واحد يأخذ ما يخدمه. أوربت: هل يمكن انتقادك أنت سيدي؟ الأخ الرئيس : أن كنت تتابع الصحافة اليمنية دون أقول لك أنا تابع ، كنت ستعرف الصحافة اليمنية وسائل الأعلام التي تعمل في أطار الدستور. أوربت: هل يزعجك؟ الأخ الرئيس: أنا كنت انزعج في البداية ، بداية التعددية السياسية والناس ألفت تقول كل شيء حاضر يافندم ، يا صاحب الفخامة كانت عندي هذه صراحة في البداية صعبة لكن بعد ذلك استسلمنا له وانه لابد يكون هناك رأي ورأي آخر. أوربت: طيب هنا سيدي أنت تؤمن بأنه يمكن توصل لمرحلة اليمن يكون فيها تداول سلطة؟ الأخ الرئيس: نحن لدينا دستور يقول بالتداول السلمي للسلطة وهذا موجود والآن ستجرى انتخابات في27 ابريل. أوربت: ستحدث في هذا التاريخ أم ستؤجل ، سمعنا أنها يمكن إن تؤجل؟ الأخ الرئيس: هذه من ميزة التعددية، ارتفعت أصوات لأحزاب المعارضة وليست للسلطة والمفروض هي للسلطة التي ستطالب تأجيل الانتخابات لكن العكس هو الصحيح. أوربت: ستجرى الانتخابات في موعدها؟ الأخ الرئيس : أنشاء الله. أوربت: سؤالي الأخير فخامة الرئيس حتى لا أعطلك عن القمة لان القمة الآن لن تنعقد بدونك أنشاء الله سؤالي سيدي هو إذا ما قامت الولاياتالمتحدة بعملياتها العسكرية وجاءت بالدبابات والجنود ومكثت في بغداد هذه سابقة ان يتم تغيير نظام عربي ومحاولة صناعة نظام جديد على النسق الأمريكي ، كيف يزعجك أنت كرئيس دولة عربية؟ الأخ الرئيس: أن هذا الأمر يعتبر من جانبنا غير مقبول ومن كل مواطن عربي حاكم أو محكوم يعتبر هذا في أطار المرفوض. أوربت: تستشعر الخطر؟ الأخ الرئيس: الخطر قادم على الأمة العربية إذا استسلمت لضرب العراق فهو قادم على كل نظام عربي.
